قادم من السيتي.. عمر برادة مفتاح أحلام مانشستر يونايتد

يشارك المغربي، المولود في باريس، في كرة القدم منذ انضمامه إلى برشلونة في عام 2004.

كان برادة يرغب في البداية بممارسة مهنة الهندسة بعد اجتيازه نظام التعليم الأميركي في المغرب، ولكنه ترك دراسته الجامعية في ماساتشوستس الأميركية بعد 6 أشهر من استنتاج أن هذه الدراسة ليست الأنسب له.

واختار برادا برشلونة للسنة الأخيرة من دورته التدريبة التي تمتد لثلاث سنوات، ويرجع ذلك إلى حبه للكتالونيين، وتعلم اللغة الإسبانية ومشاهدة كرة قدم جيدة خلال 18 شهرًا في المدينة.

واختار برشلونة للسنة الأخيرة من دورته التدريبية التي تمتد لثلاث سنوات، ويرجع ذلك إلى حبه للكتالونيين، وتعلم اللغة الإسبانية ومشاهدة كرة قدم جيدة خلال 18 شهرا في المدينة.

وبعد فترة تدريب في شركة هوندا، انضم إلى شركة الإنترنت "تيسكالي" في بداية ازدهار الشبكات العنكبوتية، إذ التقى زوجته، ومن ثم انضم إلى برشلونة حين وسع قسم التسويق في عام 2004، وتفوق ليصبح رئيسا لإدارة الرعاية، إذ تم تكليفه بالتفاوض بشأن الصفقات مع كبرى العلامات التجارية والشركات العالمية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية.

في 2011 عمل برادة مديرا تجاريا لتسويق كرة القدم في مجموعة السيتي.

ومنذ 2016 يشغل منصب الرئيس التنفيذي لعمليات كرة القدم في مانشستر سيتي، وكان يشرف على إدارة المواهب وخدمات الأداء وذكاء كرة القدم، بحسب شبكة "سكاي نيوز".

وانتهى وقته في العمل مع مانشستر سيتي في سبتمبر 2020 عندما تمت ترقيته للإشراف على عمليات كرة القدم لمجموعة سيتي بأكملها، ما جعله مسؤولاً عن جوانب متعددة في وقت واحد.

ويتمتع برادة بأكثر من 18 عامًا من الخبرة رفيعة المستوى في صناعة الرياضة، و5 سنوات في قطاع الاتصالات.

يعاني مانشستر يونايتد منذ رحيل المدير الفني الأسطوري للفريق، سير أليكس فيرغسون، وصعود إيد وودورد لتولي منصب المدير التنفيذي للنادي.

وشهد النادي حالة من التراجع الملحوظ ولم يحصد أي لقب كبير سوى بطولة يوروبا ليغ عام 2017، على يد المدير الفني المحنك، جوزيه مورينهو، والذي وصف اللقب -آن ذاك- بأنه الأصعب في مسيرته الحافلة بالألقاب.

وشهد النادي حالة من التراجع الملحوظ، ولم يحصد أي لقب كبير سوى بطولة يوروبا ليغ عام 2017، على يد المدير الفني المحنك، جوزيه مورينهو، الذي وصف اللقب -آنذاك- بأنه الأصعب في مسيرته الحافلة بالألقاب.

وتعد مشكلة التعاقدات هي المشكلة الأكبر أمام برادة، إذ أهدر النادي مليارا ونصف المليار جنيه إسترليني منذ 2013، ولم يحظ بأي نتيجة تُذكر، بحسب موقع "فوتبول 365" الإنكليزي.