رياضة
.
ما أن سقط منتخب كوت ديفوار برباعية مذلة أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثالثة لدور المجموعات بكأس أفريقيا، حتى اتجهت أنظار الإيفواريين إلى قرية صغيرة يقطنها 15 ألف نسمة، تدعي أكراديو، لا لشيء سوى لشهرتها في عالم السحر وخصوصا ما يتعلق بكرة القدم.
وبعد وقت قصير من هزيمة الأفيال الإيفوارية، اجتاحت القرية التي تبعد مسافة ساعة بالسيارة من العاصمة أبيدجان، مظاهرة عارمة.
وتناقلت وسائل التواصل حرق المحتجين لأحد المنازل، قيل إنه لساحرة عجوز متهمة بتسببها في الخسارة الكارثية والوضع المتأزم لكوت ديفوار في البطولة التي تستضيفها حاليا.
وفي اليوم التالي، تداول البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلد الأفريقي، مقطع فيديو لشاب من أكراديو، توعد فيها سحرة مشهورين في قريته، قبل أن يمنحهم مهلة قصيرة لإعادة المنتخب إلى سباق التنافس في البطولة، بل ومساعدته على الفوز بها، وهو ما تحقق جزئيا، إذ تأهلت كوت ديفوار بأعجوبة، مستغلة فوز المغرب على زامبيا لتضرب موعدا مع السنغال، الإثنين، في ثمن النهائي.
فما هي قصة هذه القرية؟ وكيف اشتهرت بسحرة مختصين في الكرة؟ ولماذا يعادون منتخب كوت ديفوار؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة