الفيفا يدرس توحيد "كأس العالم" للسيدات والرجال

يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دراسة مقترحات جديدة تتعلق بتوحيد جوائز بطولتي كأس العالم للسيدات والرجال، وذلك اجتماع العمومية رقم 74 الذي يقام في مايو المقبل ببانكوك.

ما هي الخطط الحالية؟

بحسب صحيفة آس سيسعى فيفا بداية إلى توحيد شكل الجوائز العينية المقدمة لبطلي مونديال السيدات والرجال، أي إزالة الفروقات الحالية في كأس كلا البطولتين.

ويمكن أن يطبق فيفا هذا الأمر بداية من كأس العالم 2026 للرجال في أميركا وكندا والمكسيك، ومونديال السيدات الذي يليه بعام.

ما هي الفروقات الحالية في الكؤوس؟

رفع قائد الأرجنتين ليونيل ميسي في ملعب لوسيل 2022 النسخة المطورة من كأس الفرنسي جول ريميه، والتي صممها النحات الإيطالي سيلفيو غازانيغا في 1974، بعدما احتفظت البرازيل بالنسخة التاريخية والأصلية التي ظل فيفا يتوج بها أبطاله منذ قيام المونديال في 1930.

واحتفظ السامبا بالكأس بعد أن أصبح أول منتخب يتوج بالمونديال 3 مرات في تاريخه.

أما الكأس الحال للرجال، فيبلغ طولها 36.8 سم، ووزنها 6.170 كلغم، 5 كلغم منها من الذهب الخالص، وتبلغ قيمتها المادية 250 ألف يورو.

وبالنسبة لكأس السيدات، فصممها اللبناني وليم صوايا في 1991 وهو موعد انطلاق البطولة، فيما يبلغ طولها 47 سم، وتزن 4.6 كلغم، وتبلغ قيمتها المالية 35 ألف يورو.

ويخطط فيفا إلى إزالة هذه الفروق في الكأسين في النسخ المقبلة من المونديال.

ماذا بالنسبة للجوائز المالية؟

بحسب صحيفة آس، سيحاول فيفا مناقشة مسألة توحيد الجوائز المالية بين الرجال والسيدات.

وضاعف فيفا جوائز مونديال السيدات 5 مرات في كأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزلندا والذي توجت به إسبانيا.

ووزع فيفا إجمالا 150 مليون دولار، مقابل 30 مليون دولار في 2019.

لكن الفارق لا يزال كبيرا مع الرجال، إذ بلغ جوائز مونديال قطر 2022 بحسب فيفا 440 مليون دولار.

وقد تبدو مسألة توحيد الجوائز صعبة على فيفا، لجهة الفارق الكبير في عوائد البث التلفزيوني بين مونديالي الرجال والسيدات.