"الإصابات" تتحول إلى مصدر دخل في برشلونة

تتصدر الغيابات المؤثرة بفعل الإصابات قائمة الأسباب التي أدت إلى أزمة النتائج التي يعيشها برشلونة هذا الموسم، إذ فقد الفريق الكتالوني بالفعل أبرز نجومه لفترات طويلة، على غرار بيدري ولامين يامال وفرينكي دي يونغ ورافينيا دياز وغافي وغيرهم.

لكن بالمقابل، ربما تتحول نقمة الإصابات هذه إلى نعمة على خزينة النادي المنهكة بالديون والأزمات المالية.

كيف تؤثر الإصابات في خزينة برشلونة؟

بحسب صحيفة سبورت الكتالونية، فإن المدير الرياضي السابق في برشلونة ماتيو أليماني ومعاونه جوردي كرويف وضعا بنودا في عقود الصفقات الجديدة أو الذين جددوا مع النادي.

ونصت البنود بداية على ضرورة مشاركة اللاعب في 60% من مباريات الفريق طوال الموسم، للحصول على راتبه كاملا مع الحوافز، لكنهما استثنيا من الحسبة اللاعبين المصابين.

ولاحقا، قام أليماني بتعديل البند، وعممه على الجميع بمن فيهم المصابون والمعاقبون بالإيقاف في النادي.

وجاء التعديل الثاني في إطار خطة النادي الرامية لتقليل الصرف على الرواتب قبل عامين.

ويعني هذا البند أن بعض اللاعبين الذين أصيبوا في الأشهر الـ3 الأولى هذا الموسم، ربما وجدوا صعوبات في تحقيق نسبة خوض المباريات المطلوبة، ليواجهوا بالتالي خصومات من رواتبهم.

كم جنى برشلونة من بند المشاركة؟

وفقا لصحيفة سبورت، فإن هذا البند ومنذ إقراره قبل عامين، وفّر لخزينة برشلونة 10 ملايين يورو.

وهذا الموسم يتوقع أن يضيف مبلغا معتبرا، إذ يبدو من الصعب على كل من رافينيا وسيرغجي روبيرتو وإنييغو مارتينيز وبالدي وغافي تحقيق النسبة المطلوبة من المشاركة، إذ يتجه الموسم نحو ختامه.

وسيكون على بيدري العائد من إصابتين لعب أكبر قدر من المباريات، لاستكمال خوض 60% من المباريات والحصول على راتبه كاملا رفقة الحوافز نهاية الموسم.