بين الوداع والبقاء.. ماذا فعل مبابي في الإليزيه؟

خطف نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي، الثلاثاء، الأضواء بحضوره حفل عشاء بقصر الإليزيه في باريس نظمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على شرف زيادة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ماذا جرى؟

لا تزال ردود الأفعال مستمرة حول حوار مبابي مع أمير قطر والرئيس الفرنسي خلال لقائهما داخل ردهات الإليزيه.

ووفقا لموقع RMC الفرنسي فإن مستقبل مبابي المرتبط بقوة بمغادرة باريس سان جيرمان والانضمام إلى ريال مدريد الإسباني كان حاضرا بقوة.

وأكد الموقع أن مبابي قال لأمير قطر وماكرون بأنه لم يوقع أي شيء حتى الآن، قبل أن تلتقط الكاميرات تعليق ماكرون، الذي خاطب مبابي مازحا: "ستوقعنا في المشاكل مرة أخرى".

وبدوره، ختم أمير قطر المقابلة القصيرة مع مبابي بحضور ماكرون بقوله: "حظا سعيدا".

وأثارت هذه الجملة تكهنات بعض وسائل الإعلام التي اعتبرتها وداعية، فيما اعتبرت دعوة مبابي للعشاء من الأساس بأنها تكريمية ووداعية له بعد سنوات قضاها في النادي الباريسي المملوك قطريا.

وبالمقابل، رأت وسائل إعلام بإنه تمنى لمبابي حظا موفقا في باريس بعد أن أقنعه بالبقاء.

مبابي على الطاولة الرئيسية

قال موقع RMC إن مبابي حظي بشرف تناول العشاء ضمن الطاولة الرئيسية، وكان الشخص الرابع على يسار الرئيس إيمانويل ماكرون.

وجلس مقابلا لمبابي على ذات الطاولة رئيس النادي، ناصر الخليفي، الذي كان بجوار الرئيس الفرنسي السابق ومشجع سان جيرمان، نيكولا ساركوزي.

وتشير تقارير إسبانية كثيرة على أن مبابي وقع بالفعل لريال مدريد.