"5 لأول مرة" في ديربي الأهلي والزمالك

تشهد كأس مصر حدثا استثنائيا، إذ تقام مباراتها النهائية لأول مرة في التاريخ خارج البلاد، بعد موافقة الاتحاد المصري على عرض نظيره السعودي باستضافة المباراة ضمن فعاليات موسم الرياض الذي يشهد تنظيم مباريات رياضية عالمية.

وانطلقت بطولة كأس مصر عام 1921، وأقيم النهائي الأول عام 1922، ومنذ ذلك الحين لم تُلعب أي مباراة في البطولة خارج الحدود، وكذلك الأمر بالنسبة لبطولة الدوري، في حين كانت المباريات الخارجية فقط تقتصر على بطولة كأس السوبر المصري.

تشهد مباراة كأس مصر جوائز مالية غير مسبوقة في تاريخ البطولة، بعد أن قدمت المملكة العربية السعودية مكافآت مالية من أجل المشاركة، مع حافز إضافي للفريق الفائز باللقب.

ومن جانبه قدم تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، جائزة قدرها نصف مليون دولار للفريق الفائز بالمباراة النهائية لكأس مصر، لتنضم الجائزة إلى المكافآت المالية غير المسبوقة للمباراة.

ويحصل الفائز بالمباراة على مجموع جوائز يبلغ 950 ألف دولار أميركي (نحو 47 مليون جنيه مصري)، في حين يكتفي الخاسر بمبلغ 250 ألف دولار (نحو 12 مليون جنيه مصري) قيمة المشاركة والحصول على الميدالية الفضية.

يحصل الفائز ببطولة كأس مصر في كل موسم على الكأس التاريخية العريقة التي يعرفها الجمهور المصري منذ بداية متابعة كرة القدم، إذ لم يتغير من قبل.

وفي موسم الرياض، تقدم المملكة العربية السعودية درعا ذهبية إضافية، مع كأس مصر، يحصل عليها الفائز بالمباراة، كحافز إضافي.

ونشر الإعلامي المصري، إبراهيم فايق، صورة الجائزة، وأشار إلى أن تكلفتها تبلغ 125 ألف دولار أميركي، وهي عبارة عن درع معدنية مطلية بالكامل بالذهب، ومقدمة من موسم الرياض.

كشفت قناة النادي الأهلي الرسمية، عن تطبيق تقنية جديدة لأول مرة في تاريخ مباريات كرة القدم المصرية، خلال مواجهة نهائي كأس مصر بالمملكة العربية السعودية.

وتقام المباراة بتقنية التسلل الآلي، التي تم تطبيقها في بطولة كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، والتي تمنع أي نسبة خطأ في كشف التسلل لطاقم الحكام.

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، تغطية مباراة الأهلي والزمالك بـ44 كاميرا عالية الدقة، وفقا لأحدث التقنيات المتبعة عالميا.

وأشار آل الشيخ إلى أن الكاميرات سيتم تقسيمها في كل جنبات الاستاد، إذ ستكون هناك 28 كاميرا على أرض الملعب، وتتوزع الكاميرات الأخرى وفقا لطاقم الإخراج الإسباني الأميركي بقيادة أوسكار لاغو، في أماكن مختلفة داخل الاستاد.

ويعد نقل مباراة الأهلي والزمالك بهذا العدد من الكاميرات رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ مباريات القمة المصرية، ما يضمن مشاهدة استثنائية لواحدة من أكثر المباريات المنتظرة في الوطن العربي.