ليونيل ميسي: أنا لست رومانسيا

كشف النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عن الكثير من تفاصيل حياته الشخصية، وذلك خلال حوار مع إم بي سي مصر. وتطرق ميسي للكثير من محطاته داخل وخارج الملعب، بجانب أسرته ومستقبله في الملاعب.

ميسي ليس رومانسيا لكنه يهوى الموسيقى

لعل أكثر ما لفت الانتباه في مقابلة ميسي إجابته على سؤال ما إذا كان رومانسيا، وقال النجم الأرجنتيني: "لا لست رومانسيا جدا، لكنني بالمقابل اهتم ببعض التفاصيل".

وعن الموقف الذي يجعله يبكي، قال ميسي: "من الصعب تحديد موقف معين يبكيني، لكنني حساس للغاية، واعتبر نفسي شخص ذو قلب كبير".

وكشف ميسي المحترف حاليا في إنتر ميامي الأميركي إنه لا يعزف على آلة موسيقية بعينها، لكنه أكد استماعه للكثير من أنواع الموسيقى والأغاني، لكنه لا يعزف ولا يغني.

طفولة رائعة لميسي في روزاريو وتحديات في برشلونة

عاد ليونيل ميسي إلى ذكريات طفولته بمدينة "روزاريو" في الأرجنتين، وقال إنها كانت رائعة أحاطه فيها أصدقائه وأسرته بكل حب، مبينا أن لعبة كرة القدم هي شغفه الأكبر.

وأعرب ميسي عن امتنانه للقدر الذي سمح له بالسفر إلى إسبانيا في سن مبكرة، ووصف التحول إلى برشلونة بأنه كان صعبا، حيث كان عليه التأقلم في بيئة جديدة تماما وكأنه يبدأ من جديد. ومع ذلك، وجد الدعم والترحيب في برشلونة، ما جعله يشعر بالارتياح.

وكشف ليونيل ميسي أنّه لم يتوقع يوما مغادرة برشلونة، ولكن وجد نفسه وعائلته مضطرين للانتقال إلى باريس، وهو تحول لم يكن متوقعا لأن حياتهم كانت مرتبطة ببرشلونة.

عائلة ميسي على رأس أولوياته

أكد ميسي أن عائلته دائما ضمن أولوياته، رغم ضغط المباريات، وقال: "هناك دائما وقتا للعائلة.. أحاول دائما الاستمتاع مع أولادي ومع زوجتي وبالأشياء والأمور الصغيرة".

وأشار إلى أنه عادة ما يشارك أولاده في اللعب بالكرة أو بألعاب الفيديو، وكل الأشياء التي يفعلها الأب مع أولاده.

وعن الأفلام التي يفضلها، قال إنه مؤخرا يتابع بعض المسلسلات، ومنها مسلسل "لعبة العروش"، الذي أعجبه كثيرا لدرجة أنه شاهده أكثر من مرة.

وختم ميسي حديثه بتحية خاصة للشعب السعودي على الاستقبال الرائع الذي يلقاه في كل زياراته للمملكة، معربا عن رغبته في تكرار الزيارات للتعرف بشكل أعمق على السعودية وثقافتها الفريدة.