رياضة
.
انتقل ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو إلى ممرحلة الغليات، ليلة السبت، رغم عدم احتضانه لأي مباراة، إذ كان فريق المدينة أتلتيك بيلباو يخوض معركة مصيرية على ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية ضد مايوركا في نهائي كأس الملك، قبل أن يحصده بالترجيحية.
وفاز بيلباو على مايوركا 4 ـ 2 بالترجيحية بعد تعادلهما 1 ـ 1، ليفك نحسا ظل يطارده طوال 6 نهائيات خاضها، ويتوج بأول لقب كبير له منذ 40 عاما، وتحديدا عندما حصد ثنائية الدوري والكأس في 1984.
الفرحة الجماهيرية العارمة التي ضج بها ملعب سان ماميس، الذي يتسع لأكثر من 53 ألف متفرجا، لم تكن فقط بسبب استعادة لقب غائب منذ 4 قرون.
وإنما حملت في طياتها دلالات خاصة ظلت تميز هذا النادي، أبرزها انتهجاه سياسة "نعم للباسكيين" التي تُحرّم على أي لاعب مولود خارج الإقليم اللعب للفريق، وهي سياسة تم تطبيقها منذ 112 عاما.
فما هي قصة هذه السياسية؟ ولماذا ظل بيلباو يتمسك بها طوال أكثر من قرن؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة