أزمة بسبب مكافآت "أم الألعاب" في أولمبياد باريس

انضم رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية آندي أنسون لقائمة المنتقدين لفكرة الاتحاد الدولي لألعاب القوى المتمثلة في منح المتوجين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس 2024 جوائز مالية.

وقال آندي آنسون إن إعلان اتحاد ألعاب القوى تقديمه مكافآت للمتوجين بالذهب، تسببت في مشكلة كبيرة.

ما هي قصة المكافآت المالية في الأولمبياد؟

تعهد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو الأسبوع الماضي بمنح مبلغ 50 ألف دولار للفائزين بالميدالية الذهبية في باريس، ليُنهي بذلك تقليدا أولمبيا عمره 128 عاما، ظل فيه الجميع يحصد ميداليات فقط، دون مكافآت مالية معدة سلفا للفوز.

وقال كو إن اتحاد "أم الألعاب" سيقدم 2.4 مليون دولار كجوائز مالية، توزع على 48 فائزا بميدالية ذهبية في باريس، فيما يمنح أصحاب الميدالية الفضية والبرونزية جوائز مالية بدءا من أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

ماذا قال آنسون عن توجه ألعاب القوى؟

قال آندي أنسون لشبكة سكاي سبورتس، الأربعاء "أعتقد أن الأمر السيئ في الإعلان هو أن رياضة واحدة قررت شيئا بمفردها دون استشارة الرياضات الأخرى أو اللجنة الأولمبية الدولية أو اللجان الأولمبية الوطنية.

"إنهم يخلقون مشكلة لأنه من الواضح الآن أن الرياضات الأخرى ستخضع لبعض التدقيق أو حتى الضغط من الرياضيين الذين يقولون "حسنا، ماذا عن رياضتنا، كيف يمكن لزملائنا في الرياضات الأخرى الحصول على مكافآت".

انتقادات أخرى لمشروع سيباستيان كو

وبدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات ديفيد لابارتين إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يناقش الأمر مع الاتحادات الأخرى وإن هذا الأمر يتعارض مع الروح الأولمبية.

"وأضاف: "لا يجب توزيع كل الأموال على كبار الرياضيين فقط. يجب أن يتقاسم الجميع هذه الأموال".