رياضة
.
في وقت يكافح فيه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للخروج من أزمة فساد تلاحق رئيسه الجديد بيدرو روشا، يجذب الاتحاد المغربي الأنظار بتحركات واستعدادات ملموسة للحدث المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وسينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030، الاستثنائية، التي ستُفتتح في أوروغواي، احتفاء بمرور 100 عام على البطولة، قبل أن تمنح الأرجنتين وباراغواي شرف استضافة المباراة الثانية والثالثة.
أعلن الاتحاد الإسباني، الجمعة، تسمية رئيسه المؤقت بعد إيقاف لويس روبياليس بطل فضيحة القبلة الشهيرة، رئيسا رسميا للاتحاد، وذلك بعد فوزه بالتزكية.
لكن التعيين جاء بعد يوم واحد من وضع الحكومة الإسبانية اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بسبب مزاعم فساد تلاحق روشا نفسه، وأيضا بسبب ارتدادات فضيحة القبلة.
في ظل هذا الوضع الإداري المضطرب لاتحاد الكرة الإسبانية، أبدت تقارير إسبانية تخوفها من التحركات المغربية تجاه الظفر بتنظيم نهائي مونديال 2030.
وحذر مدير صحيفة ماركا خوان إيغناسيو غاياردو من أن المغرب يبدو قادرا على الفوز بتنظيم النهائي المقترح في ملعب سانتايغو برنابيو بمدريد، وذلك في ظل الظروف الحالية في الاتحاد الإسباني.
وقال غاياردو، إن المغرب في الوقت الراهن لا يتناول "البوبكورن" في انتظار أن تحل مشكلات الاتحاد الإسباني وبدء التنسيق معه، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يشبه سباق دراجات بين الدول الثلاث، وأن المغرب يمكنه القدوم من الخلف والفوز بالسباق السريع تجاه النهائي.
في حوار مع ماركا الشهر الماضي، جزم رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع بعدم حسم مكان إقامة نهائي 2030 حتى الآن.
ويخطط المغرب حاليا لبناء ملعب أكبر سعة من سانتياغو برنابيو، وسيكون في الدار البيضاء للمنافسة على تنظيم النهائي.
وقال لقجع عن ذلك: "أين يقام نهائي مونديال 2030؟ سيتم بناء ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة 115 ألف متفرج، وفي إسبانيا هناك ملعب سانتياغو برنابيو الجديد الذي يتسع لـ85 ألف متفرج، لكن حتى الآن لم يتم تحديد مكان النهائي".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة