رياضة
رغم خروج ليفربول الإنكليزي من الموسم الجاري بلقب وحيد، كأس الرابطة، والذي مرت عليه نحو 3 أشهر، فإن جماهيره العريضة طوقت أنفيلد رود، الأحد، من كل جانب، واحتفت كما لو أن فريقها هيمن على ألقاب الموسم، لكن دموعها انهمرت هذه المرة حزنا، على وداع مدربها الألماني يورغن كلوب، بعد 9 أعوام حلق فيها بالريدز في عوالم المجد.
بالتوازي مع الوداع الجماهيري المهيب، أحسن نجوم ليفربول وداع كلوب، بعدما تفوقوا على وولفرهامبتون بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة في البطولة، ليحتل الفريق المركز الثالث، قبل أن يكتبوا نهاية حقبة مثيرة مع مدربهم الذي صنع نجوميتهم وإنجازاتهم.
وبعد تأكد انقطاع وصالها مع المدرب الألماني، الذي سيسر وحيدا للمرة الأولى منذ 9 سنوات، لاحقت جماهير الريدز أسطورتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وغمرت حسابه على انستغرام، الذي دشنه، السبت، بوابل من الإعجابات والمتابعات، إذ اقترب عدد متابعيه من 2 مليون في غضون 24 ساعة.
فكيف كانت مسيرة كلوب مع ليفربول؟ وكيف نجح في تشييد جدار متين من الحب في أنفيلد رود؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة