فضيحة فساد مالي تطوق ميسي وبيكيه.. ما القصة؟

أثار موقع إسباني ضجة من العيار الثقيل، عندما نشر، الثلاثاء، محادثات صوتية متبادلة بين نجمي برشلونة الإسباني السابقين ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه مع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة السابق لويس روبياليس ورئيس يويفا ألكسندر تشيفرين، تتعلق بفضيحة فساد مالي.

ما القصة؟

بحسب المحادثات المسربة التي نشرها موقع "The OBJECTIVE" الإسباني، فإن ميسي وبيكيه طلبا من لويس روبياليس بالتدخل لدى يويفا، من أجل تحويل أموال من خزائنه لحسابات اللاعبين، من أجل تعويضهم عن خفض رواتبهم بسبب جائحة كورونا.

وكان برشلونة قد اقترح على لاعبيه في 2020 خفض رواتبهم بنسبة 70%، وهو ما وافق عليه اللاعبين وعلى رأسهم قائده السابق ولاعب إنتر ميامي الأميركي حاليا ليونيل ميسي.

وأظهرت المحادثات، تواصل بيكيه مع روبياليس في 2 أبريل 2020، لينقل له قلق ميسي من اقتطاع جزء كبير من راتبه، قبل أن يطلب منه التدخل لدى يويفا.

ولاحقا، وفي اليوم ذاته، تواصل روبياليس مع رئيس الاتحاد الأوروبي تشيفرين لينقل له قلق ميسي الذي عبر عنه بيكيه، قبل أن يقترح على رئيس يويفا استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للكرة لتعويض اللاعبين.

مطالب بالسرية الشديدة

شدد روبياليس، الموقوف حاليا بسبب تقبيل لاعبة إسبانيا جيني هيرموسو، في حديثه مع تشيفرين على ضرورة سرية هذا الأمر، وأخبره، بأن بيكيه وميسي طلبا منه ضرورة التكتم على هذا الأمر، لأنه " سيتم قتلنا، إذا اكتشف الناس هذا الأمر".

وأشار الموقع إلى أنه من المحتمل ان تكون تلك الرسائل والتسجيلات الصوتية المتبادلة دليلا على وجود شبكة فساد محتملة داخل كرة القدم.