رياضة
كتب النجم الألماني توني كروس السطر الأخير في قصة لياليه الساحرة بملعب سانتياغو برنابيو معقل فريقه ريال مدريد، بعدما خاض، الأحد، آخر مبارياته محليا مع الفريق أمام ريال بيتيس في الجولة الأخيرة بالليغا التي توج الريال بلقبها هذا الموسم.
وكان كروس (34 عاما)، قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزاله كرة القدم بنهاية بطولة يورو 2024 في ألمانيا، بعد 10 أعوام استثنائية قضاها مع ريال مدريد، وتوج خلالها معه بـ22 لقبا (5 منها في دوري أبطال أوروبا)، فيما يقود الفريق السبت في نهائي أبطال أوروبا أمام دورتموند.
احتشدت جماهير ريال مدريد بكثافة في ملعب البرنابيو، من أجل وداع مايسترو خط الوسط توني كروس، والذي جاء خلال مباراة الريال وريال بيتيس التي انتهت بالتعادل السلبي.
ودخل كروس إلى الملعب قبل المباراة، وسط تصفيقات حارة من جماهير الريال، فيما أقام له لاعبو ريال مدريد وريال بيتيس ممرا شرفيا.
وتزين ملعب البرنابيو بلافتات ضخمة عليها صورة اللاعب والرقم 22 (عدد بطولاته مع الفريق).
لم يتمالك النجم الألماني نفسه، عندما حانت الدقيقة 85، والتي استبدلها فيه مدرب الريال كارلو أنشيلوتي، ليحظى بالتحية اللازمة.
وقبل خروجه قام كروس احتضان زملائه فردا فردا، ليودعه وسط تصفيقات الجماهير.
وبعدها احتضن أطفاله الثلاثة الذين كانوا جميعًا يبكون وينتظرونه على خط التماس، وهي اللحظة الأكثر تاثيرا في ليلة الوداع، إذ انهمرت دموع كروس بغزارة في هذه اللحظة.
وعن هذه اللحظة، قال كروس بعد المباراة: "حافظت على قوتي، لكن أطفالي قتلوني"، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا احتواء دموعهم من شدة التأثر.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة