رياضة

إيمان خليف.. فتاة من حديد انتصرت على "الثالوث المدمر"

نشر

.

blinx

ربما كانت أمسية الجمعة 10 أغسطس، إحدى أكثر الأمسيات انتظارا في أولمبياد باريس 2024، بل في تاريخ الأولمبياد ككل على الأرجح، والسبب هو خوض الجزائرية إيمان خليف نهائي الملاكمة في وزن الوسط، قبل تتويجها بذهبية تاريخية، باتت معها أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز.

الاهتمام غير المسبوق بنزال إيمان خليف، لم يقتصر على الرياضيين، إذ تحولت البطلة الجزائرية إلى "تريند عالمي" أثار تجاذبات سياسية واجتماعية من الوزن الثقيل، بل وصل حتى ردهات الأمم المتحدة.

في الوجه الآخر لتشعب هذا الجدل، وارتفاع موجة التنمر على إيمان خليف بسبب شكوك حول هويتها الجنسية، كانت الملاكِمة تعيش تحت ضغوط كثيفة تكفي لأن تعصف بها من المشهد برمته، لا من حلبة ملاكمة أولمبية.

لكن إيمان صمدت بقوة في وجه العواصف، قبل أن توجه لها لكمة قاضية، لتتفرغ لاحقا لهزيمة منافستها الصينية لين يانغ، وتتوج بالذهب.

التعمق أكثر في سيرة خليف يُظهر أن الهجمة الأحدث لم تكن الأولى، إذ صمدت سابقا في وجه "الأوضاع الاقتصادية الصعبة" في قريتها بيبان مصباح بولاية تيارات الجزائرية حيث نشأت.

وفيما اضطرت خليف لبيع الخبز على أرصفة القرية الصغيرة لتواصل المسير في الملاكمة، كانت دراسات علمية تجزم بحاجة كل رياضي إلى 23 ألف دولار (3 ملايين دينار جزائري) للتتويج بميدالية أولمبية.

أما الموجة الثالثة، فتمثلت في عدم رفعها المنديل الأبيض بعدما استبعدها الاتحاد الدولي للملاكمة من بطولة العالم في مايو 2023 بنيودلهي، بسبب ما اعتبره "هرمونات ذكورية" في دمها.. فما تفاصيل التحديات الثلاثة التي واجهت خليف؟ وكيف تغلبت عليها؟ وماذا يعني فوزها بالذهب؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة