"كنا في قمة ترتيب الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا، وفي غضون شهر واحد و10 أيام خسرنا 8 مباريات، هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك" هكذا علّق غوارديولا في أعقاب الخسارة من مانشستر يونايتد، لتبدأ التساؤلات؛ كيف يعود كبرياء سيتي؟
يقول غوارديولا "كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد الفوز باستماتة، لكن 8 هزائم في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأفعل ذلك مجددا، هذا هو الواقع".
سيتعيّن على بيب أن يستغل سوق الانتقالات الشتوية المقبلة على النحو الأمثل، وتعويض غياب رودري بلاعب وسط على نفس المستوى والكفاءة والخبرات، والتعاقد مع عنصر مميز في التمريرات الحاسمة، يُعوض هالاند عن غياب وتراجع أداء دي بروين.
وقال شيرر في هذا الصدد "المؤكد أن سيتي سيدخل الميركاتو الشتوي بقوة، وأعتقد أن الفريق لو لم يتراجع مستواه كان سيفعل ذلك أيضا حتى لو كان في صدارة الدوري، هم بحاجة ماسة إلى تعويض رودري" الذي تأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
غوارديولا نفسه بحاجة إلى الجلوس منفردا داخل مكتبه في مقر النادي، ومراجعة كافة مباريات فريقه خلال الفترة الأخيرة، ومحاولة العثور على حلول مثالية تُعيد "السماوي" إلى درب الانتصارات من جديد، خاصة وأنه لم يخسر أي بطولة كبرى بشكل رسمي حتى الآن.
قد يحتاج مانشستر سيتي للفوز بـ5 مباريات متتالية أيضا، ليستعيد الفريق الثقة من جديد، والمؤكد أن بيب سيتعامل مع الأمر الواقع وقد يرفع الراية البيضاء في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، ويتنازل عن اللقب الخامس تواليا، ويركز فقط على إنهاء البطولة في المربع الذهبي ليضمن التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ومع تجديد عقده لموسم إضافي، قد يضع غوارديولا 3 أهداف فيما تبقى من الموسم الحالي، أولها بناء جيل جديد لما هو قادم، والثاني التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تخطي "كابوس" مرحلة الدوري، والثالث والأخير هو إنهاء البريميرليغ بين الأربعة الكبار.
أرقام مانشستر سيتي هذا الموسم حتى الآن
- مباريات: 25
- فاز: 12
- تعادل: 5
- خسر: 8