12 لاعبا يواجهون "المجهول" في مانشستر يونايتد
نجح مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي الجديد روبن أموريم في وضع بصمته الفنية مع الفريق، بعدما قاده للفوز في ديربي المدينة على الغريم مانشستر سيتي 2 ـ 1، الأحد، في الجولة 16 من البريمييرليغ، لكن لا يزال ينتظره الكثير من العمل، بحال أراد إعادة الشياطين الحمر إلى سكة الألقاب.
وسيكون على أموريم حسم مستقبل عدد من اللاعبين مع الفريق، في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بمصيرهم.
وأرسل أموريم أول إشارة في هذا الاتجاه، بعدما استبعد الثنائي ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو من قائمة فريقه لمواجهة السيتي، وألمح إلى أن الأمر يتعلق برؤيته كمدرب لنوعية اللاعبين المناسبين لمشروعه.
12 لاعبا في مانشستر يونايتد يواجهون مستقبلا مجهولا
وفقا لموقع "ترانسفير ماركت" الألماني، فإن هنالك 12 لاعبا يواجهون "المجهول" في يونايتد.
ويتواجد 3 منهم خارج عقودهم الصيف المقبل، وهم، جوني إيفانز، وفيكتور ليندلوف، وكريستيان إريكسن، وسط تقارير بعدم رغبة النادي في التمديد لأي منهم.
وسيتوجب على يونايتد، البت في تفعيل بند التجديد لعام إضافي الموجود في عقد المدافع هاري ماغواير.
ومن جهته، يبدو أن ماركوس راشفورد قد دخل النفق المظلم بداية من الاستبعاد عن الديربي، وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن النادي سيستمع للعروض المقدمة له بداية من يناير المقبل.
ويعتبر راشفورد، 27 عاما، أحد أعلى اللاعبين قيمة سوقية في الفريق بـ55 مليون يورو.
وبالنسبة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، يبدو أن أموريم قد غير قناعات النادي تجاهه، باعتباره لاعبا واعدا في الفريق، ما يجعل رحيله عن النادي مسألة وقت فقط، خاصة في ظل جدل استبعاده أخيرا، والاتهامات التي تلاحقه بتسريب تشكيلة الفريق للإعلام.
ومن جهة لم يقنع الهولندي جوشوا زيركزي مجلس إدارة يونايتد، بعد انتقاله إلى أولد ترافورد الصيف الماضي، وسيُنظر أيضا في إمكانية رحيله.
ويعد الظهير الأيمن البرتغالي ديوغو دالوت أيضا واحدا من الأسماء التي يريد اليونايتد التخلي عنها.
وكان البرتغالي الدولي من أفضل لاعبي الفريق الموسم الماضي، لكنه تراجع بشكل كبير هذا الموسم.
وأنفق الشياطين الحمر أكثر من 60 مليون يورو للتعاقد مع ماسون ماونت من تشيلسي رغم أن عقده مع البلوز كان يتبقى فيه عام واحد فقط، لكن الصفقة لم تنجح، وفي المقام الأول بسبب مشكلات الإصابات، ليجد نفسه في دائرة خطر الرحيل.
وفي الوقت نفسه، أصبح كل من أنتوني، وكاسيميرو، فائضين عن الحاجة، في حين أن المشكلات المستمرة في إصابة لوك شو، تجعل النادي منفتحا على رحيله، في ظل عدم إمكانية الاعتماد على جاهزيته.