6 خيارات على طاولة فليك لتعويض يامال
مني برشلونة بضربتين موجعتين، الأحد، تمثلت الأولى في الخسارة أمام مضيفه ليغانيس 1 ـ 0، في الليغا، بجانب تعرض نجمه الشاب لامين يامال للإصابة.
وأعلن برشلونة، الاثنين، إصابة يامال، 17 عاما، بالتواء من الدرجة الأولى في كاحله الأيمن، وغيابه عن الفريق في المباريات المتبقية في عام 2024.
وبحسب بيان النادي الكاتالوني، فإن مدة غياب يامال ستتراوح بين 3 ـ 4 أسابيع، ما يعني خروجه رسميا من حسابات فليك في المواجهات المقبلة أمام كل من أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني وباربسترو في كأس الملك، وبدرجة كبيرة من مباراة أتلتيك بلباو في كأس السوبر الإسباني في السعودية.
وسيحتم هذا الوضع على المدرب الألماني البحث بسرعة عن خيارات من داخل تشكيلة الفريق لتعويض غياب يامال، الذي ساهم في 18 هدفا مع الفريق هذا الموسم (سجل 6 وصنع 12) في 21 مباراة بجميع المسابقات.
وفي هذا السياق، رشحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، 6 خيارات قد يلجأ إليها فليك لتعويض غياب يامال.
يمر المهاجم الإسباني فيران توريس بفترة جيدة، على الرغم من أن سلسلة أهدافه توقفت في مباراة ليغانيس، بعدما سجل 4 أهداف في آخر 3 مباريات سبقتها.
وبشكل عام يقدم توريس أداء مميزا، ويبدو هو الخيار الأول لتعويض غياب لامين.
رغم صدمة فقدان يامال، فإن فليك بالمقابل تلقى خبرا سعيدا، تمثل في عودة أنسو فاتي من الإصابة.
ويثق المدرب الألماني في استعادة أفضل نسخة من الجناح الإسباني، ومع إصابة لامين يامال، قد يحصل فاتي على فرصة أكبر لاستعادة بريقه.
كان فيرمين الخيار الأساسي لتعويض لامين يامال عندما تعرض لإصابة طفيفة في الكاحل قبل أسابيع.
لذلك، من المحتمل أن يحصل على دور أكبر في الهجوم الكتالوني.
بدأ غافي، يتسلم خطى العودة إلى مستواه السابق، قبل الرباط الصليبي، وإن كان ذلك بشكل تدريجي.
ورغم عدم تمكنه من التفوق بشكل حاسم على كل من بيدري ومارك كاسادو وداني أولمو حتى الآن، إلا أن إصابة لامين قد تفتح أمامه فرصة جديدة لإقناع فليك بالاعتماد عليه.
استغل اللاعب الشاب الدقائق التي منحها له فليك بشكل جيد، وكان مفاجأة فترة التحضيرات الصيفية.
وسجل باو فيكتور هدفين رسميين حتى الآن، لكنه بالمقابل، قد ينجح في تنفيذ مهام فليك من أجل تغطية غياب جوهرة الفريق.
يُعد جناح الفريق الرديف داني رودريغيز أحد الخيارات أمام فليك لتعويض غياب يامال.
ومنذ عودته من الإصابة، أعطى اللاعب الباسكي دفعة قوية للفريق الرديف، حيث سجل 3 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة منذ عودته.