اعتزال أدريانو.. "رسالة مصنوعة" تفجر الدموع
شهد ملعب ماراكانا التاريخي في البرازيل مباراة وداع أسطورية لنجم منتخب البرازيل السابق أدريانو، بحضور نخبة من نجوم العالم السابقين بشكل عام، وراقصي السامبا بشكل خاص.
ورغم ابتعاده عن كرة القدم تماما منذ عام 2016، فإن أدريانو لم يهتم بإقامة مباراة اعتزال تليق بموهبته ومسيرته الرائعة، رغم قصرها، سوى تلك المباراة المتأخرة التي احتضنها أشهر ملاعب البرازيل.
وجمعت مباراة اعتزال أدريانو بين أساطير ناديه التاريخي فلامنغو البرازيل وأصدقاء إيطاليا التي لعب نجم البرازيل فيها لعدة أندية أبرزها إنتر ميلان، بحضور العديد من النجوم على رأسهم روماريو وماركو ماتيراتزي وجوليو سيزار وإيفان كوردوبا وديدا والظاهرة رونالدو.
رسالة وداع مؤثرة لأدريانو
شهدت مباراة اعتزال أدريانو العديد من اللحظات الدرامية المؤثرة، التي كانت أبرزها تلك التي تمت فيها محاكاة صوت والده الراحل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى لانهمار الدموع من عيني نجم إنتر ميلان السابق.
وكانت وفاة والد أدريانو تسببت في تحول درامي في حياته، حيث تأثر بها بشدة واتجه لإدمان الخمور والمخدرات، وانضم إلى عصابات السوارع، ليضيع مستقبله مع كرة القدم، رغم انطلاقته الرائعة مع الساحرة المستديرة.
كما ظهر رونالدو في إحدى اللقطات وهو يهادي زميله السابق معصم اليد الذي كان يشتهر بارتدائه خلال مسيرته، من أجل خوض آخر مبارياته وهو يرتديه.
شهدت المباراة تسجيل أدريانينو، ابن نجم البرازيل المعتزل، الهدف الافتتاحي مما أدى لسعادة كبيرة ارتسمت على وجه والده، الذي بدا أنه يرى نسخة جديدة منه في ابنه الواعد.
كما سجل أدريانو هدفا جميلا برأسه لصالح أصدقاء إيطاليا، ثم عاد وسجل آخر هدف له في ملاعب كرة القدم مع فلامنغو، من ركلة جزاء، ليقود أساطير فريقه التاريخي للفوز 4-3، فيما وضع روماريو بصمته بهدف كذلك.
يذكر أن أدريانو لعب في إيطاليا لصالح أندية إنتر ميلان وفيورنتينا وبارما وروما، بينما لعب في البرازيل بقمصان فلامنغو وكورينثيانز وأتلتيكو باراناينسي، وختم مسيرته بقميص فريق ميامي يونايتد الأميركي.