معجزة "طبية" تُذهل ريال مدريد
يعيش نادي ريال مدريد الإسباني طفرة طبية هائلة، ساعدت الفريق على استعادة أبرز نجومه خلال وقت قياسي مقارنة بما كان متوقعا، وهو ما أثار دهشة عشاق "الميرينغي" من مختلف أنحاء العالم.
العودة الأبرز كانت من نصيب الفرنسي كيليان مبابي، الذي تعرض لإصابة عضلية أمام أتالانتا الإيطالي في 10 ديسمبر 2024، وتهيأ الجميع لغيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين على الأقل، لكنه باغت الجميع وشارك بعد 8 أيام فقط في نهائي كأس القارات للأندية أمام باتشوكا المكسيكي.
وفي هذا الصدد، تقول صحيفة AS الإسبانية إن ريال مدريد يعيش حالة من الازدواجية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بين لاعبي الفريق مع زيادة عدد المباريات من ناحية، وسرعة التعافي من ناحية أخرى.
الصحيفة وصفت هذه الحالة بـ "معجزة طبية"، في إشارة إلى سرعة تعافي اللاعبين أسرع مما كان متوقعا، ومنها في حالة البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي عانى من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى، وكان بحاجة لفترة راحة وعلاج 21 يوما تقلصت إلى 8 أيام فقط ليشارك أمام أتالانتا.
كما عانى الفرنسي فيرلاند ميندي من إصابة على ملعب مونتيليفي ضد جيرونا، وأشارت تقارير إلى أنه لن يلعب مجددا حتى نهاية العام الحالي، لكنه عاد سريعا وشارك ضد إشبيلية في ختام مباريات الفريق في 2024.
يقول المصدر إن هناك مجهودات مضاعفة لا يُمكن إنكارها من جانب الفريق الطبي في ريال مدريد، ويعملون لساعات إضافية من أجل إعادة تأهيل وعلاج المصابين.
وأشارت "هذا المجهود الإضافي الكبير، يتم بالتوازي مع سياسة الحذر، إذ يحاول الجميع تجنب عودة الإصابة مرة أخرى، وحماية اللاعبين من الضوضاء الإعلامية وأكثر من ذلك".
وهناك حالات أخرى مماثلة لما مرّ به فينيسيوس ومبابي، ومنها المغربي إبراهيم دياز الذي أصيب وتأكد غيابه لمدة 12 أسبوعا تقلصت إلى النصف فقط وعاد سريعا إلى مباريات فريقه هو الآخر.