رغم التراجع.. مانشستر سيتي يتسيّد أوروبا
تصدر مانشستر سيتي الإنكليزي تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للأندية المشاركة في بطولاته، وذلك بسبب نجاحاته في المواسم الأخيرة بدوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليغ".
ومنذ 2020، ظل مانشستر سيتي مرشحا باستمرار للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إذ خسر النهائي في 2021 أمام تشيلسي، قبل أن يتوج باللقب في 2023، للمرة الأولى في تاريخه.
على الرغم من اعتماد صدارة مانشستر سيتي الكاسحة لتصنيف اليويفا على مدار الأعوام الـ5 الأخيرة في دوري الأبطال، فإنها تأتي هذا العام في وقت مهم للفريق وجماهيره، لتؤكد على أن ما يحدث للسماوي حاليا من تراجع على مستوى النتائج، مجرد كبوة عابرة.
ويعيش مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا فترة صعبة حاليا، بسبب معاناته من إصابات مؤثرة، إذ لم يفز الفريق سوى مرتين في آخر 13 مباراة بجميع المسابقات، فيما تراجع للمركز السابع في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ.
وبالعودة إلى تصنيف يويفا، حل مانشستر سيتي في المركز الأول برصيد 135 نقطة، جمعها من ظهوره في آخر 5 مواسم في دوري أبطال أوروبا.
وحل في المركز الثاني ريال مدريد الإسباني برصيد 131 نقطة، وجاء ثالثا، بايرن ميونخ الألماني برصيد 122، فيما حل ليفربول بالمركز الرابع برصيد 114 نقطة، ونال المركز الخامس روما الإيطالي برصيد 97.
وحل برشلونة الإسباني في المركز الـ 11 برصيد 83 نقطة.
ويعتمد يويفا في التصنيف على عملية معقدة ودقيقة، من أجل احتساب معامل النقاط، إذ يقوم باحتساب نقاط كل فريق في آخر 5 نسخ في البطولة الأوروبية التي يخوضها، كما يراعي فيها تصنيف الدوري والفرق المشاركة، وعدد الانتصارات، قبل أن يحدد حصيلة معامل النقاط ومركز تصنيف الفريق.
ويعتمد يويفا على هذا التصنيف في توزيع الدخل للفرق المشاركة.