بعد تألق لافت مع منتخب إسبانيا والفوز معه بلقب يورو2024، أعلن برشلونة في الصيف الماضي ضم داني أولمو قادما من لايبزيغ الألماني، بعقد لمدة 6 أعوام، مقابل 60 مليون يورو.
لكن برشلونة وجد صعوبات في ضمه لقائمة الفريق المشاركة في الليغا، بسبب سقف الرواتب الذي فرضته رابطة البطولة على النادي، وهي خطوة تفرضها الرابطة على جميع أندية البطولة، من أجل ضبط المصروفات بما يعادل الإيرادات.
وانطلق الدوري الإسباني في 17 أغسطس، ليبقي أولمو خارج كشوفات برشلونة، وغاب بالفعل عن أول مباراتين للفريق أمام فالنسيا وأتلتيك بيلباو.
ولم يكن أولمو الوحيد خارج الكشف، بسبب سقف الرواتب "الضعيف"، إذ كان هنالك الصغير مارك كاسادو والمدافع إنييغو مارتينيز، وباو فيكتور.
لكن لابورتا وجد ثغرة في قوانين الليغا، التي تسمح للأندية باستغلال 80% من راتب أي لاعب يتعرض لإصابة طويلة، في التعاقد مع لاعب جديد.
وبدأ برشلونة الموسم بدون مدافعه رونالد أراوخو، الذي أصيب في كوبا أميركا مع منتخب أوروغواي، ليغيب 5 أشهر، ليساعده ذلك في ضم باو فيكتور.
ولاحقا، وفي 27 أغسطس، تعرض لاعب الوسط الدنماركي أندرياس كريستنسن لإصابة في وتر أخيل، فرضت عليه الغياب لمدة طويلة، قبل أن يطلب برشلونة ضم أولمو في مكانه، لتقوم رابطة الليغا، بالموافقة، ولكن بعقد مؤقت لمدة 4 أشهر، ينتهي في 27 ديسمبر الجاري.
وأمس، الجمعة، انتهى العقد رسميا، فيما لا يزال برشلونة بعيدا عن تحقيق إيرادات مالية، لكنه كان يعول على شكوى رابطة الليغا بشأن "منافسة غير عادلة فيما يخص سقف الرواتب"، وطالبها بتثبيت عقد أولمو حتى يونيو المقبل، لكنها ردت بالرفض، ليبدو النادي حاليا، مهددا بفقدان أولمو بداية من مطلع العام.