بعد انطلاقة كارثية.. كيف عاد بريق بيلينغهام؟
استعاد الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام جزءا كبيرا من مستواه المعهود خلال آخر شهرين مع ريال مدريد الإسباني، بعد انطلاقة كارثية خلال الموسم الحالي 2024-2025، عندما فشل في هز شباك الخصوم على مدار 12 مباراة كاملة.
قدّم بيلينغهام مستويات متميزة في الموسم الماضي مع "الملكي"، ولعب دورا بارزا في تتويج الفريق بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، وحلّ ثالثا في سباق الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم، بعد الإسباني رودري والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
لكن في آخر 10 مباريات فقط، سجل بيلينغهام 7 أهداف، منها 6 على التوالي في الدوري الإسباني من داخل منطقة الجزاء.
كيف استعاد بيلينغهام مستواه؟
تأثر بيلينغهام من تعاقد ناديه مع الفرنسي كيليان مبابي من جانب، واعتزال الأسطورة الألماني توني كروس من ناحية أخرى، ليتراجع مركزه خطوة إلى الخلف داخل الملعب، في محاولة لتعويض الأخير.
في مقابل ذلك، ترك نجم منتخب إنكلترا المهام الهجومية تماما في يد الثلاثي المكون من فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريغو غوس، مع مبابي، بدرجة أثرت على أرقامه التهديفية بشكل واضح.
لكن خلال الآونة الأخيرة، حرص المدرب الإيطالي المخضرم لريال مدريد كارلو أنشيلوتي، على منح بيلينغهام بعض المهام الهجومية، وكلّفه بالدخول إلى منطقة الجزاء والتعامل مباشرة على المرمى إذا كانت الفرصة سانحة أمامه، عكس ما كان يقوم به مطلع الموسم الحالي.
ويُدرك أنشيلوتي جيدا أن بيلينغهام لديه "حاسة شم قوية" أمام مرمى المنافسين، وهو ما بدا واضحا على مدار الموسم الماضي عندما هز الشباك 23 مرة رغم طبيعة مركزه الأساسي كلاعب خط وسط، بجانب 13 تمريرة حاسمة.