أقرّ محمد صلاح خلال وقت سابق بأن هدفه الأبرز خلال الموسم الحالي، هو إعادة لقب الدوري الإنكليزي لأحضان فريق ليفربول بعد غياب دام 4 سنوات كاملة، شهدت سيطرة مطلقة من جانب مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
ونجح صلاح مع كتيبة مدججة بالنجوم من أمثال السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو بخلاف الحارس البرازيلي أليسون بيكر والمدافع الهولندي المخضرم فيرجيل فان ديك، في قيادة ليفربول لأول ألقابه خلال حقبة "بريميرليغ"، تحت إشراف المدرب الألماني يورغن كلوب.
ومن بعدها عاد الحظ ليُعاند "الريدز" في البطولة المحلية الأقوى على مستوى أندية العالم، قبل التعاقد مع المدرب الهولندي أرن سلوت، الذي حوّل ليفربول إلى قوى لا يُستهان بها على الأصعدة كافة، في ظل تألق واضح من طرف صلاح.
وبعد مرور 19 جولة، يبتعد ليفربول بصدارة جدول الترتيب مستغلا التراجع الملحوظ في نتائج حامل لقب آخر 4 نسخ مانشستر سيتي، وتباين نتائج قطبي لندن تشيلسي وأرسنال، وانهيار مانشستر يونايتد مع توتنهام هوتسبير.
ويبدو أن ليفربول، نظريا ورقميا، هو الأقرب بلا منازع للتتويج بلقب هذا الموسم، وربما يحسم الصدارة لصالحه رسميا قبل النهاية بعد جولات عكس ما هو معتاد في الدوري الإنكليزي خلال السنوات الماضية.