هل تعرض للخيانة؟.. ريبيري يشكك في نزاهة الكرة الذهبية

أكد النجم الفرنسي السابق فرانك ريبيري أحقيته بجائزة الكرة الذهبية في 2013، التي توج بها البرتغالي كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أنه لا يزال يبحث عن تفسيرات لما حدث خلال عملية التصويت.

وكان فرانك ريبيري في صدارة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية في 2013، بعد موسم حافل مع بايرن ميونخ الألماني، توج خلاله بخمسة ألقاب، ضمنها دوري أبطال أوروبا والبوندسليغا.

لكن جائزة الكرة الذهبية ذهبت للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو ما اعتبره ريبيري ظلما له.

وأعترف ريبيري بشعوره بالغضب جراء ذلك، قبل أن يثير الشكوك حول نزاهة عملية التصويت ومنح الجائزة المقدرة، بدلا من ذلك.

وقال ريبيري في حوار شامل مع صحيفة ليكيب الفرنسية: " فزتُ بكل شيء في ذلك العام (2013).. دوري أبطال أوروبا، وثنائية الدوري والكأس، وكأس العالم للأندية، ولقب أفضل لاعب أوروبي.. كان عاما مثاليا.. لم أكن لأحقق أفضل من ذلك".

وأردف متسائلا: " تظل جائزة الكرة الذهبية ظلما إلى الأبد.. ما زلت أبحث عن تفسير، مع أن البعض منحني إياه.. لن أفهم أبدا سبب تأخير إغلاق باب التصويت لأكثر من أسبوعين، وذلك عندما كنتُ في صدارة اختيارات الصحافيين.. لو كان التصويت كما هو اليوم، لكنتُ فزت بالجائزة".

واستطرد: "لكن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أظهرا لي الاحترام دائما.. كانا يعلمان أنني أجلس على طاولتهما، بكل تواضع، في عام 2013، لم يكن لديّ ما أحسدهما عليه".

روى ريبيري (41 عاما) تفاصيل تطورات إصابة مرعبة أجبرته على الاعتزال، وكادت تتسبب في قطع رجله.

وبعد مسيرة طويلة وناجحة مع بايرن ميونخ الألماني، انتقل ريبيري إلى فيورنتينا الإيطالي في 2019، ومنه إلى مواطنه ساليرنيتانا في 2021 قبل الاعتزال بشكل نهائي بعدها بعام واحد، بعمر 39 عاما.

وقال ريبيري: " ركبتني كانت تؤلمني بشكل مستمر، لم أعد أتدرب بين المباريات، فقط كنت أتعافى من أجل الحفاظ على لياقتي، وحصلت على إجازات لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة".

وأضاف: "قمت بتغيير إيقاع لعبي من أجل حماية نفسي، ثم أخبرني الأطباء بعدها بأنه لم يبق لي غضروف بجسدي، أجريت عملية جراحية في النمسا وسارت الأمور بشكل جيد، مع وضع لوحة داخل ساقي".

وتابع: "بعد 5 أشهر تقريبا، أصبت بعدوى خطيرة، تناولت الحبوب لمدة شهرين وتمت إزالة اللوحات، الأمر كان خطيرا للغاية لدرجة أنني كنت أعاني من ثقوب في جميع أنحاء ساقي.. دخلت أحد المستشفيات في النمسا لمدة 12 يوما، وشعرت بخوف شديد، كادوا يبترون ساقي".