في عام 2016، قدم إنستغرام التابع لشركة فيسبوك ميزة الـInstagram Stories والذي يشبه تماما قصص سناب تشات التي أضافتها الشركة في أكتوبر ٢٠١٣، واكتسبت شعبية هائلة بين مستخدمي التطبيق أصفر اللون بين الشباب. يُنظر إلى خطوة فيسبوك على نطاق واسع على أنها محاولة لتكرار نجاح سناب شات وجذب قاعدة مستخدميها، بعد فشل صفقة الاستحواذ التي عرضها فيسبوك على أصحاب سناب تشات.

عندما غيرت الشركة فيسبوك إسمها إلى ميتا الخريف الماضي، ظهرت دعوى قضائية ضد الشركة الجديدة، تتهمها بانتهاك العلامة التجارية من قبل شركة أخرى صغيرة تدعى MetaX LLC، وهي شركة تقول إنها تمارس أعمالها علنا باسم ميتا وكانت تعمل في مجال تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز لسنوات قبل أن يعلن مارك زوكربيرج عن شركته.

شهد تطبيق Houseparty، وهو تطبيق دردشة فيديو جماعي، زيادة في شعبيته خلال جائحة COVID-19. بعد فترة وجيزة، أطلقت شركة فيسبوك Messenger Rooms، الذي يوفر وظائف مماثلة. اتهم النقاد زوكربيرج بالاستفادة من موارد فيسبوك الهائلة لهدم المنافسين الأصغر بدلاً من تعزيز الابتكار.

نظرًا لاكتساب تيكتوك شهرة عالمية من خلال محتوى الفيديو القصير، استجاب فيسبوك مرة أخرى بـ"Reels". تزامنا مع المواجهات القضائية والقانونية التي دخل فيها تيكتوك، بسبب ادعاءات علاقته بالحكومة الصينية، واعتباره مدخلا للتجسس الصيني على المستخدمين في العالم. دخل زوكربيرغ على الخط للاستفادة من هذا الهجوم، وتوسعت قاعدة مستخدمي الـReels على إنستغرام.

تسبب تطبيق Clubhouse، وهو تطبيق للدردشة الصوتية الجماعية، ضجة كبيرة عند إطلاقه، حاولت ميتا الاستحواذ عليه، وكذلك حاول تويتر، إلا أن أصحاب التطبيق رفضوا، فأطلقت تويتر خاصية "سبايس" في خطوة لنسخ التطبي قالجديد والاستفادة من شعبيته، وكذلك فعل فيسبوك. زوكربيرغ دخل على الخط وأضاف هذه الخاصية إلى فيسبوك.

ردا على اتهامات "نسخ" كلوب هاوس صرّحت المتحدثة باسم فيسبوك إميلي هاسكل لـ نيويورك تايمز "عملنا على ربط الأشخاص من خلال تقنيات الصوت والفيديو لسنوات عديدة، ودائمًا ما نستكشف طرقا جديدة لتحسين تلك التجربة للمستخدمين".