تكنولوجيا

دراسة أميركية تتوصل إلى علاج جديد لـ"شاركو"

نشر

.

AFP & blinx

توصلت دراسة أميركية أجريت على الفئران إلى علاج جديد واعد ضد مرض شاركو القاتل الذي لا تتوفر علاجات فعّالة معروفة له حتى اليوم.

ما هو مرض الشاركو؟

يسمى هذا المرض أيضاً بالتصلب الجانبي الضموري، ويتسبب بشلل تدريجي للعضلات، ما يُجبر المريض على لزوم منزله، ويتسبب بوفاته بعد أقل من ٥ سنوات على الإصابة.

ما سبب هذا المرض؟

في كثير من الحالات، تكون الطفرات الوراثية في الجين هي العامل المسبب لمرض شاركو.

وتؤدي الطفرات في هذا الجين المسمى "سود 1" SOD1، إلى خلل في عملية تركيب البروتين مما يمنعه من إنجاز دوره ويعطل الآلية الخلوية بالمعنى الواسع. وهو ما يتسبب بظهور تكتل من البروتينات مرتبطة بأمراض أخرى بينها مرضا الزهايمر وباركنسون.

وهذه الطفرات يمكن أن تحدث أيضا حتى من دون وجود تاريخ عائلي مرتبط بالمرض.

ماذا هو العلاج الجديد؟

في الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس بايولدجي" العلمية، أشار فريق من الباحثين إلى أنهم درسوا طريقةً لاستهداف وتثبيت البروتين الذي يحمي الخلايا من العناصر السامة.

والعلاج هو "مثبت جزيئي" يعمل كـ"قِطبة" ويجبر البروتين على البقاء في هيئته الصحيحة.

ووجد الباحثون، بعد اختبار على الفئران، أنها لم تستعد وظائف البروتين فحسب، بل أوقفت حدوث أي آثار سامة ثانوية.

نجاح بنسبة ٩٠٪

أُثبتت فعالية الجزيء على جرذان وكلاب أيضا، ونجح في جعل 90% من بروتينات "سود1" في خلايا الدم و60 إلى 70% الموجودة في خلايا الدماغ، ثابتة.

ويأمل الباحثون في الحصول على موافقة لإنجاز تجارب سريرية على البشر.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة