تكنولوجيا

"فرانكنشتاين الآلي".. هل صنع الإنسان عدوه الجديد؟

نشر

.

Abdelkader Saied

قبل أكثر من 200 عام، صنعت الكاتبة الإنكليزية ماري شيلي مسخ "فرانكنشتاين" في رواياتها الخيالية الشهيرة. ورغم مرارة التجربة في القصة، عاد الإنسان بعد عشرات السنين ليصنع شيئا مماثلا، غير مكترث لإمكانية تحول مخلوقه الجديد إلى مصدر تهديد على بني جنسه.

نجحت التكنولوجيا منذ سنوات عديدة في إطلاق "الروبوت"، لتبدأ الأفكار تنتشر حول إمكانية حصول ذلك الإنسان الآلي على عقل بشري، وتناولت السينما والدراما هذا التصور بأكثر من طريقة، وبقي السؤال الأهم، هل يمكن أن يحدث ذلك بشكل أو بآخر؟ الوقت المعاصر أجاب عن السؤال بالإيجاب، خاصة مع الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الحروب والنزاعات العسكرية، وآخرها الدائر حاليا في غزة.

طوّر الإنسان الذكاء الاصطناعي بالصورة الكافية الذي يجعله قادرا على محاكاة العقل البشري، وهي القطعة التي كانت تنقص "الروبوت" بمفهومه القديم، الذي كان يكتفي ببعض الأوامر البسيطة والقليلة من الحركة والعمل.

ولا يحتاج الذكاء الاصطناعي المُعاصر إلى روبوت يسكن بداخله حتى يشكل خطرا على الإنسان، أو يكون بديلا له في كثير من الأحيان، لأن "فرانكنشتاين" 2024 يجيد الظهور في العديد من الصور والأشكال، لكن لماذا يجب أن يخشاه الإنسان؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة