تكنولوجيا
حذّرت منظمة أميركية غير حكومية من الأخطار المرتبطة بـ"التكنولوجيا العصبية" على عامة الناس، أي تسويق أجهزة قادرة على تسجيل نشاط الدماغ، أو حتى التأثير عليه، من دون ضمانات كافية للمستهلكين.
أصدرت ولاية كولورادو الأميركية قانوناً لحماية سرية "البيانات العصبية".
وتسعى هذه المنظمة غير الحكومية إلى تنبيه السلطات بالأخطار الناجمة عن "التكنولوجيا العصبية"، كعصابات الرأس لتحسين النوم، وسماعات الأذنين التي تساعد على التأمل، وأجهزة استشعار الجمجمة للعب الغولف بشكل أفضل، وسواها.
تستطيع جمع البيانات الشخصية جداً، وتحليلها بواسطة تطبيق لإبلاغ المستخدم عن أدائه، وفي إمكانها كذلك التأثير على السلوك.
"عاجلاً أم آجلاً، ستبيع إحدى الشركات أجهزة تحفيز مغناطيسية لتحسين الذاكرة والموجة الثانية من التكنولوجيا العصبية التي تباع لعامة الناس التحكم ستتيح التحكّم في نشاط الدماغ"، بحسب رئيس "نورورايتس فاونديشن" مدير مركز التكنولوجيا العصبية في جامعة كولومبيا عالم الأحياء العصبية رافاييل يوستيه.
وتستهدف الأجهزة الموجودة راهناً في السوق فئة محدودة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة على غرار ميتا وأبل قد توسّع هذه السوق بشكل كبير لتشمل ربما ملايين الأشخاص.
وتقدّمت أبل بطلب براءة اختراع لربط أجهزة استشعار للتخطيط الكهربية للدماغ، الذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ، بالجيل التالي من سماعات الأذن اللاسلكية airpods.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة