ناسا قد تضرب بوينغ بـ"إيلون ماسك"

تعلن وكالة الفضاء الأميركية، ناسا، في وقت لاحق، السبت، قرارها بشأن عودة رائدَي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية.

ومن المنتظر أن تحدد الوكالة إعادة رائدي الفضاء بواسطة مركبة "ستارلاينر" التي نقلتهما وواجهت مشاكل خلال الرحلة أو سينتظران عدة أشهر للعودة في مركبة لـ"سبايس إكس".

ضربة ماسك لـ"بوينغ"

في حال قررت ناسا الاستعانة بمركبة من تصنيع الشركة المملوكة لإيلون ماسك، سيكون ذلك بمثابة ضربة لشركة "بوينغ"، بالإضافة إلى التداعيات المباشرة لقرار مماثل على الطاقم، إذ سيتعيّن عليهما البقاء في محطة الفضاء الدولية 8 أشهر بدلا من 8 أيام.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة اتخاذ القرار مساء السبت بحضور رئيس ناسا بيل نيلسون. وبعد نحو ساعة من الاجتماع، تعتزم الوكالة عقد مؤتمر صحافي عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش.

لماذا تلجأ ناسا لماسك؟

وكانت مركبة "ستارلاينر" من تصنيع شركة "بوينغ" نقلت في أوائل يونيو رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز إلى محطة الفضاء الدولية حيث ترسو مُذّاك.

كان من المقرر في الأساس أن تعيد رائدي الفضاء إلى الأرض بعد 8 أيام، لكنّ المشاكل التي رُصدت في نظام الدفع الخاص بها جعلت ناسا تُشكك في مدى قدرتها على إنجاز هذه المهمة، وتسعى إلى حلّ جذري طارئ يتمثل في إعادة الطاقم خلال أشهر عدة، عبر مهمة عادية لـ"سبايس إكس".

وتجري فرق "بوينغ" وناسا منذ أسابيع اختبارات لفهم السبب الكامن وراء المشاكل التي واجهتها "ستارلاينر"، وخصوصا في ما يتعلق بمحركاتها.