تكنولوجيا
.
حملات سياسية، ومقاطع إباحية.. مجالان بعيدان تماما لكن يجمعها الآن استخدام التزييف العميق، والمجال الجغرافي: يتسع من الشرق الأقصى إلى الغرب.
أوروبيا، وجدت مؤثرات على السوشيال ميديا، Influencers، أنفسهن جزءا من حملة الترويج للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب باستخدام حسابات مزيفة تحمل صورهن، أو صور مطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حسب ما كشف تحقيق لشبكة سي إن إن، الخميس 29 أغسطس.
وفي الشرق الأقصى، وقعت مئات النساء في كوريا الجنوبية ضحايا لصور إباحية مزيفة يتم تداولها على مواقع تبادل الرسائل، لتصبح أداة لابتزازهن خاصة القاصرات منهن، ما دفع حكومة سول للإعلان مساء الأربعاء، 28 أغسطس، اتخاذ إجراءات لمواجهة الظاهرة المتفشية.
حتى الأموات لم يسلموا من التزييف العميق، وكان آخرهم آلان ديلون الذي استخدم صوته وصورته، الخميس 29 أغسطس، للترويج لكازينو إلكتروني.. فماذا يفعل التزييف العميق في الشرق والغرب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة