تكنولوجيا

إيزاكمان عن التجوّل بالفضاء: تجربة مؤثرة

نشر

.

blinx & AFP

وصف الملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان الثلاثاء، المغامرة في الفضاء بأنها كانت "تجربة مؤثرة"، وذلك بعد أيام قليلة من إنجازه أول عملية تجوّل فضائي في التاريخ لطاقم رحلة خاصة، ضمن مهمة "بولاريس دون" لشركة سبايس إكس.

وقال قائد هذه المهمة خلال حديث مباشر عبر منصة إكس: "يا لها من تجربة مؤثرة، يا له من إحساس كبير".

وقالت زميلته سارة غيليس، المهندسة في سبايس إكس والتي أمضت أيضا حوالي 10 دقائق خارج الكبسولة "بمجرد فتح الفتحة، شعرنا جميعا بالبرد، إذ بدأ الهواء يخرج من المركبة".

هدف المهمة "بولاريس دون"

الهدف الأساسي للمهمة كان اختبار أحدث بذلات سبايس إكس، وهي الأولى المخصصة للتجول في الفضاء. وأجرى جاريد إيزكمان وسارة غيليس حركات بسيطة لتقييم قدرتهما على التحرك، مع بقائهما مربوطين بهيكل معدني مثبت في مقدمة الكبسولة.

وقال الملياردير الشغوف باستكشاف الفضاء "ما قمنا به ليس معقدا جدا. لكن ما كان مختلفا ومميزا هو أنها كانت مغامرة تجارية، لا عملية تدعمها القوى الكبرى العالمية".

التجول في الفضاء. أ ف ب.

"إلا أنّ هذا المشروع الذي يتولى تمويله إلى جانب سبايس إكس، يعود بالمنفعة على البشرية جمعاء"، على حد قوله.

وأضاف "بات لدينا بذلة تعمل في الفضاء"، وبفضل البيانات المجمعة، سيتم تطوير "بذلات أفضل حتى التوصّل إلى بذلات يتمكن الناس من استخدامها يوما ما على القمر أو المريخ".

تفاصيل الرحلة

وصلت هذه المهمة التي عادت إلى الأرض الأحد بعد 5 أيام في المدار، إلى ارتفاع 1400 كيلومتر، وهو الأعلى الذي تصل إليه طواقم رحلات فضائية منذ بعثات أبولو القمرية قبل أكثر من نصف قرن.

وضمّت الرحلة بالإضافة إلى إيزاكمان وغيليس، الطيّار السابق سكوت بوتيت والموظفة الأخرى في سبايس إكس آنا مينون. وتعرضوا جميعا للفراغ الفضائي لدى فتح المركبة، نظرا لأن المركبة غير مجهزة بغرفة لمعادلة الضغط.

ووصف إيزاكمان الشعور بالخطر الذي يشعر به الإنسان أمام سواد الكون، بالقول: "ربما يشبه الشعور الذي كان سائدا في القرن الـ15 عند النظر إلى المحيط الأطلسي".

وأضاف "هذا الشعور بالخطر والانزعاج لا ينبغي أن يكون رادعا، بل حافزا لمواجهة التحدي. كما فعل المستكشفون عبر تاريخ البشرية".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة