12 ولاية أميركية تقاضي تيك توك: نادٍ للتعري

تقدمت أكثر من 12 ولاية أمريكية، إضافة إلى منطقة كولومبيا، الثلاثاء، بدعاوى قضائية ضد تطبيق تيك توك، متهمةً إياه بالإضرار بالصحة العقلية للشباب من خلال تصميم منصته لتكون إدمانية للأطفال.

وركزت الدعاوى على خوارزمية التطبيق، التي تعرض محتوى مخصصًا للمستخدمين، وتصفها بأنها "محفزة للدوبامين" وأنها تُبقي الأطفال يتصفحون التطبيق لساعات طويلة، مما يؤدي إلى مشاكل مثل القلق والاكتئاب وتشوه صورة الجسد.

"تحول إلى نادٍ للتعري"

يقول المسؤولون إن مراهقين تم استغلالهم لتقديم محتوى جنسي صريح عبر البث المباشر في تيك توك، مما جعل التطبيق يتحول إلى "نادي افتراضي للتعري" دون قيود عمرية.

ويهدف المدّعون إلى فرض عقوبات مالية على تيك توك ووقف ممارساتها التي يزعمون أنها غير قانونية وتضر بالشباب.

إدمان للأطفال

بدأت الدعاوى القضائية بعد تحقيق وطني في مارس 2022 بقيادة مجموعة من المدعين العامين من ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا ونيوجيرسي. ويشير المسؤولون إلى أن تيك توك يستهدف الأطفال بتصميمات تجعلهم مدمنين، مثل ميزة التمرير اللامحدود والإشعارات المستمرة والفلاتر الوجهية التي تخلق مظهرا غير واقعي.

تنفي تيك توك هذه المزاعم، وتقول إنها تمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التسجيل في منصتها الرئيسية، لكنها تواجه اتهامات من الولايات بأن الأطفال يمكنهم بسهولة تجاوز هذه القيود.

كما تتهم الدعاوى تيك توك بإدارة "اقتصاد افتراضي غير مرخص" من خلال بيع عملات تيك توك الافتراضية، حيث يحصل التطبيق على نسبة 50٪ من المعاملات المالية.

تأتي هذه الدعاوى في وقت تواجه فيه تيك توك تحديات أخرى، منها احتمال حظر التطبيق في الولايات المتحدة بحلول يناير 2024 إذا لم تقم الشركة الأم الصينية بايت دانس ببيع المنصة.