إطلاق eSIM في مصر.. ما لا تعرفه عن "الشريحة المدمجة"

كشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر عن تدشين خدمة الشرائح الإلكترونية المدمجة eSIM لأول مرة في البلاد، لتفتح الباب أمام شركات الهاتف المحمول الأربع المتنافسة في السوق لتقديم خدماتها الجديدة للجمهور.

وأعلنت الشركات المقدمة لخدمات المحمول في مصر تباعا، الخميس 5 ديسمبر، توافر الشرائح الإلكترونية المدمجة الجديدة، eSIM، في جميع فروعها للمستخدمين.

وحظيت الشريحة المدمجة بنجاح عالمي بعد تطبيقها في الكثير من دول العالم بداية من العام 2016، وبدأت تنتشر تدريجيا، إذ يخطط لها أن تكون البديل عن الشرائح المادية المتعارف عليها من قبل.

أسعار eSIM في مصر

تبدأ أسعار الشريحة الإلكترونية المدمجة في مصر، من 270 جنيها (5.4 دولار) لاستبدال الشريحة البلاستيكية بأخرى مدمجة، إلى 365 جنيها (7.3 دولار) لشراء خط جديد بشريحة eSIM دون استخدام الخط القديم.

ما هي الشريحة المدمجة eSIM؟

هي شريحة اتصالات تقدم من خلال شركات المحمول، وتكون بديلا للشريحة البلاستيكية القديمة، ويتم دمجها في الهاتف مباشرة والتحكم في تشغيلها أو إيقافها من خلال نظام التشغيل.

كيف تُفعّل eSIM؟

تقدم شركات الاتصالات بطاقة سرية تحتوي على "QR code" ومن خلال مسحه بكاميرا الهاتف، يتم تفعيل الخط الجديد على الهاتف بشكل فوري، دون الحاجة إلى وضع أي شرائح مادية به.

مميزات الشريحة eSIM

تتيح الشرائح المدمجة الجديدة إمكانية تشغيل أكثر من خط على نفس الهاتف، ومن شركات اتصالات مختلفة، حتى إذا كان الهاتف غير مزود من قبل سوى بمكان مخصص لاستقبال شريحة مادية واحدة.

وتتيح الأجهزة التي تدعم تقنية الشرائح المدمجة إضافة أكثر من خط، وتشغيل 2 منهم في نفس الوقت، والتبديل بين الخطوط الأخرى في أي وقت.

عند السفر والتنقل من بلد إلى آخر، لن يكون المستخدم في حاجة إلى تغيير شريحته القديمة من الهاتف، ووضع شريحة جديدة خاصة بالبلد الذي سافر إليه، حيث يمكن أن يحدث الأمر بضغطة واحدة لتفعيل أو تعطيل الشرائح من نظام الهاتف.

عيوب شريحة الـeSIM

بعد شراء الخط QR code من شركة الاتصالات وتفعيله في الهاتف الذكي، يصبح مدمجا به، حيث لا يمكن نقلها إلى هاتف آخر بأي طريقة. وفي حالة تغيير الهاتف المحمول، يضطر المستخدم إلى الذهاب إلى شركة الاتصالات مجددا لشراء كود جديد لنفس الخط، وتفعيله على الهاتف الجديد.

عدم التوافق مع بعض الأجهزة القديمة يُعد نقطة سلبية في الشرائح المدمجة الجديدة، التي قد يحتاج الكثير من المستخدمين إلى شراء هواتف جديدة من أجل تفعيلها.