ماسك يطالب بالإفراج عن متطرف بريطاني والشرطة ترد بـGrok
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك موجة من الغضب بعد دعوته للإفراج عن الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، واتهامه زعيم حزب العمال كير ستارمر بالفشل في محاكمة مغتصبي الأطفال في أولدهام.
في منشور عبر منصة إكس، ثبّت ماسك تغريدة تحمل عبارة "أطلقوا سراح تومي روبنسون"، مشيرا إلى الناشط المسجون بتهمة ازدراء المحكمة.
في المقابل، ردت شرطة ستانفورد على تغريدة ماسك باستخدام تقنية غروك التي أضافها ماسك إلى إكس، وقالت: "في حال سأل أي شخص عن سبب إرسال ستيفن ياكسلي لينون، المعروف أيضا بعدد من الأسماء الأخرى بما في ذلك ليتل تومي روبنسون، إلى السجن" في إشارة إلى جواب غروك، مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يجاوب على الأسئلة.
من هو المتطرف الذي يريده ماسك خارج السجون؟
روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، هو شخصية بارزة من أقصى اليمين في المملكة المتحدة اشتهر بترويجه لوجهات نظر عنصرية ومعادية للإسلام. بعد فترة قصيرة كعضو في الحزب الفاشي البريطاني، الحزب الوطني البريطاني، أسس رابطة الدفاع الإنكليزية، التي برزت بين عامي 2009 و2012.
نظمت المجموعة بانتظام مظاهرات في الشوارع ضد الهجرة والتعددية الثقافية. وخلال الصيف، قالت الشرطة البريطانية إنها تعتقد أن أعضاء المجموعة المنحلة الآن كانوا وراء أعمال شغب عنيفة احتجاجا على وفاة 3 أطفال صغار في فصل رقص في ساوثبورت.
يقضي روبنسون حاليا عقوبة بتهمة ازدراء المحكمة لتكرار ادعاءات كاذبة حول لاجئ سوري.