من يشتري تيك توك في أميركا؟ قائمة كاملة بالمشترين

في حين لم يُبدِ ماسك اهتماما علنيا بشراء تيك توك، فإن استحواذه على إكس مقابل 44 مليار دولار في عام 2022 يُظهر شهيته للاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي.

وانتقد ماسك الحظر المحتمل، مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بتيك توك، بل بالرقابة وسيطرة الحكومة" علاقته الوثيقة بإدارة ترامب وانفتاح الرئيس الأميركي الصريح على ماسك كمشترٍ، غذّت التكهنات بأن عملاق تسلا قد يتدخل لشرائه.

وقوبل تقرير يفيد بأن المسؤولين الصينيين كانوا يفكرون في بيع عمليات الشركة في الولايات المتحدة إلى ماسك إكس بنفي قاطع من تيك توك.

تلعب شركة أوراكل، التي يقودها لاري إليسون، دورا حيويا بالفعل في عمليات تيك توك في الولايات المتحدة كمزود تخزين بيانات موثوق به، وهي علاقة تعود إلى المفاوضات السابقة خلال إدارة ترامب الأولى.

بثروة شخصية تبلغ 207 مليارات دولار، يأتي خلف ماسك، وجيف بيزوس من أمازون، ومارك زوكربيرغ من ميتا، وفقا لفوربس، يتم ذكر أوراكل كثيرا كمرشح رئيسي للاستحواذ. كما أن إليسون حليف قديم لدونالد ترامب.

حاليا، تعد أوراكل عنصرا أساسيا في إبقاء تيك توك متاحا للمستخدمين الأميركيين بناء على طلب ترامب.

تُعد شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا مرشحا قويا بفضل إمكانياتها المالية الضخمة وقدراتها التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

عندما سُئل ترامب مساء الإثنين عما إذا كانت مايكروسوفت تجري مناقشات لشراء تيك توك، قال للصحافيين: "يمكنني القول نعم".

وعلى الرغم من أن الشركة التي أسسها بيل غيتس هيمنت تاريخيا في برامج الإنتاجية وبرامج المؤسسات، إلا أنها كافحت لإثبات وجودها في وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلانات القائمة على البحث.

وفقا لأنجيلو زينو، نائب الرئيس الأول في CFRA Research، فإن اهتمام مايكروسوفت ينبع من رغبتها في تعزيز مكانتها في مجال الإعلانات الرقمية، إلى جانب امتلاكها بالفعل لمنصة لينكد إن.

يُعد مستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، من أشهر الشخصيات على الإنترنت، حيث يمتلك أكثر من 340 مليون مشترك على يوتيوب و113 مليون متابع على تيك توك. وتعاون مع جيسي تينسلي، مؤسس Recruiter.com Ventures، لمحاولة الاستحواذ على التطبيق.

قال دونالدسون في منشور على إكس في منتصف يناير: "حسنا، حسنا، سأشتري تيك توك حتى لا يتم حظره".

ويُقال إن تغريدته العفوية جذبت اهتماما جادا من العديد من المليارديرات. وقد قدمت المجموعة عرضا نقديا بالكامل، مدعية أنه يعالج مخاوف الأمن القومي الأميركي مع الحفاظ على جوهر المنصة.

أطلق فرانك مكورت، رجل الأعمال في مجال العقارات والرياضة، مبادرة "عرض الشعب لشراء تيك توك"، وهي حملة انضم إليها المستثمر كيفن أوليري، المعروف من برنامج "شارك تانك"، حيث يقدم رواد الأعمال أفكارهم للحصول على استثمارات.

يتميز هذا النهج الفريد بعنصر تمويل جماعي يهدف إلى منح الأفراد والشركات الصغيرة حصة في مستقبل تيك توك.

ويشدد مكورت على أن بنيتهم التكنولوجية "النظيفة والمصنوعة في أميركا" هي عامل رئيسي يمكن أن يسمح بانتقال سلس.

اقترح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي "بيربلكسيتي" هيكل اندماج فريد من شأنه أن يسمح لمستثمري بايت دانس بالاحتفاظ بمعظم أسهمهم.

بينما يتم دمج المزيد من محتوى فيديوهات تيك توك في منصة بيربلكسيتي، وفقا لتقرير CNBC.

أعلن ستيفن منوشين، الذي شغل منصب وزير الخزانة الأميركي خلال الولاية الأولى لترامب، العام الماضي أنه يجمع مستثمرين لتقديم عرض لشراء تيك توك.

وعندما سُئل مؤخرا عن الأمر في برنامج Squawk Box على قناة CNBC، قال منوشين إن الجهود توقفت لأن شركة بايت دانس لم تكن مستعدة للتفاوض، لكنه أكد أنهم سيواصلون متابعة التطورات عن كثب.

قال المحلل التقني المستقل روب إنديرلي: "السؤال الحقيقي هو: هل ستبيع تيك توك لأي منهم؟".

لا يبدو أن تيك توك متحمس للغاية لبيع التطبيق، كما أن روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شركة DeepSeek الصينية قد لفت انتباه مجتمع التكنولوجيا، مما قد يقلل من التركيز على تيك توك.