ساعة آبل "المحايدة مناخيا" تدخل إلى المحكمة
تصدر محكمة ألمانية اليوم الثلاثاء، حكمها بشأن ما إذا كانت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "آبل" قد أعلنت عن بعض منتجاتها عبر ادعاءات بيئية مضللة.
ومنذ عام 2023 تعلن "آبل" عن ثلاثة من طرازات ساعاتها الذكية في ألمانيا على أنها "محايدة كربونيا".
ووفقا للإعلانات، يتم تجنب معظم الانبعاثات أثناء التصنيع والنقل، مع تعويض جزء صغير من الانبعاثات المتبقية من خلال مشروعات تعويض قائمة على الطبيعة.
تعتبر منظمة العمل البيئي الألمانية هذه الادعاءات "تضليلا بيئيا صارخا"، ورفعت دعوى قضائية ضد "آبل" بتهمة التضليل الدعائي.
وإذا أقرت محكمة فرانكفورت الإقليمية هذا التقييم، فسيتعين على "آبل" إيقاف تلك الإعلانات.
وأقرت الشركة بأنه في مشروع لإعادة تشجير الغابات في باراغواي، لم يتم تأمين سوى 25% من مساحة المشروع على المدى الطويل، وأن بعض المناطق مؤجرة حتى عام 2029 فقط. ومع ذلك، تعتقد المحكمة أن المستهلكين يتوقعون فترة زمنية تمتد حتى عام 2045 أو 2050.
وتشكك منظمة العمل البيئي الألمانية في أي تأثير مناخي إيجابي لمشروعات إعادة التشجير. ووفقا للمدير التنفيذي للمنظمة يورغن ريش، فإن خشب مزارع الأوكالبتوس يُحصد كل 14 عاما ويُحرق في الغالب.
وتعتقد المنظمة أن مشروعات إعادة تشجير الغابات تتطلب مدة تصل إلى مئات السنين حتى يمكن احتواء ثاني أكسيد الكربون المنبعث في أماكن أخرى على المدى الطويل.
ورغم الانتقادات، تُصر "آبل" على ادعاءاتها بشأن حيادية الكربون لساعة "آبل ووتش" وتدافع عنها.