دبة إيطالية متهمة بالقتل تواجه حكما بالإعدام

على الجهة الأخرى تتبنى جمعية leal للرفق بالحيوان، لواء الدفاع عن الدبة المتهمة كما قدموا استئنافًا قانونيًا ضد الأمر بقتل الدُبة مؤكدين براءتها من الاتهام.

وقال نشطاء لوكالة فرانس برس، إن أنثى الدب بريئة، زاعمين إن علامات الأسنان على الضحية تثبت أن المعتدي كان ذكرًا.

أصيب الشاب الراحل بجروح في رقبته ورأسه، وتدرس المحكمة تقرير الطب الشرعي الذي قدمته المنطقة وصاغه أخصائي علم الأمراض ماتيا باربارشي، الذي كان حاضرا تشريح الجثة، ووجد علامات عض "تتميز بمسافة بينهما نحو 8 إلى 8.5 سنتيمترات، وهي المسافة النموذجية بين أنياب الدب البالغ".

من جهة أخرى قدمت جمعية الرفق بالحيوان تقريرًا آخر للمحكمة، أعده خبيران بيطريان درسا نتائج باربارشي، وأوضحا أن قياسات الأنياب المذكورة "نموذجية لذكر بالغ"، وليست أنثى.

وقال محامي الجمعية، أورورا لوبريت، أنهم تقدموا بطلب للمحكمة لتكليف طبيب بيطري متخصص لفحص العينة وقياس الأنياب، كما أن الجمعية ترى العثور على آثار الحمض النووي لـ JJ4 في مكان الحادث ليس دليلاً كافيًا على أنها القاتلة.

وأضافت الجمعية إن تشريح الجثة أظهر الجراح كمحاولة من الدبة لـ "إبعاد الضحية وإثناءها"، وليس هجومًا متعمدًا أو مفترسًا.

غير أن حكم الإعدام يلاحق JJ4 من قبل في العام 2020، بعد تعرض اثنين من المتنزهين للهجوم لكن المحكمة ألغت الأمر، وفي المقابل تم تزويد JJ4 بطوق لاسلكي حتى يمكن تعقبها، لكن البطارية فرغت ولم يتم استبدالها.

منذ التحفظ عليها، ما تزال الدبُة منفصلة عن أشبالها الثلاثة الذين يبلغون من العمر عامين.

أطلقت وفاة بابي نقاشًا حول المخاطر التي تشكلها الدببة، والتي أعيد توطينها في المنطقة بين عامي 1996 و2004، ليبلغ عددها حوالي 100 دُبة.

وتصر جماعات حقوق الحيوان على أن الدببة عادة ما تبقى على مسافة من البشر، والأمر متروك للسلطات المحلية لضمان إبعاد الناس عن المناطق التي تقوم فيها إناث الدببة بتربية صغارها.