ماليزيا تسعى لفك لغز "الطائرة المفقودة"
أعلنت ماليزيا الأربعاء أن عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت أثناء الرحلة MH370 قبل أكثر من 11 عاما، ستستأنف أواخر الشهر الجاري.
وفي ما يعد من أكبر الألغاز في عالم الطيران، اختفت طائرة بوينغ 777 التي كانت تنقل 239 شخصا من كوالالمبور إلى بكين، في الثامن من مارس 2014، ولم يتم العثور عليها رغم أكبر عملية بحث في تاريخ الملاحة الجوية.
وأفادت وزارة النقل الماليزية بأن "البحث في أعماق البحار عن حطام رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 سيستأنف في 30 ديسمبر 2025".
وأشارت الى أن البحث الذي ستجريه شركة الاستكشاف البحري Ocean Infinity، سيتركز في منطقة "تم تقييمها على أنها توفر أعلى احتمال للعثور على الطائرة".
وسبق لهذه الشركة التي تتخذ من بريطانيا والولايات المتحدة مقرا، أن قادت عمليات بحث في العام 2018 لم تفض إلى أي نتيجة، قبل أن توافق على استئناف عملياتها هذه السنة.
وعلّقت آخر عملية بحث في جنوب المحيط الهندي في أبريل لأن "الموسم لم يكن مناسبا".
وشمل البحث الأولي الذي قادته أستراليا مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي على مدى 3 سنوات، لكنه لم يؤد سوى للعثور على قطع صغيرة من الحطام.
وأكدت وزارة النقل أن استئناف عمليات البحث يعكس التزامها بتأمين "خاتمة للعائلات المتأثرة بالمأساة".
وشكّل اختفاء الطائرة مصدرا لرواج العديد من النظريات التي راوحت بين المعقولة والخارجة عن المألوف، بما فيها أن الطيار زهاري أحمد شاه قد تصرف بشكل فردي.
وخلص تقرير نهائي عن المأساة صدر في 2018 إلى إخفاقات في مراقبة حركة الملاحة الجوية، وإلى أن مسار الطائرة تم تغييره يدويًا، لكن المحققين أكدوا في التقرير المؤلف من 495 صفحة، أنهم لم يتوصلوا إلى تحديد سبب اختفاء الطائرة ورفضوا استبعاد أن شخصًا آخر غير الطيارين قد قام بتحويل مسارها.