شباب
.
"لست بائعة بطاطا".. كانت هذه الكلمات الوحيدة التي نطقت بها إحدى صانعات المحتوى التونسيات قبل أن أن تغلق الخط عند استفسارنا عن الإطار القانوني الذي يحتضنها لاقتناع 900 ألف شخص يتابعها عبر حسابها على إنستغرام، بشراء منتجات مختلفة.
هذه "المؤثرة" واحدة من 20 ألف شخص رصدتهم "خلية جبائية" تونسية (الشرطة المكلفة مكافحة التهرب الضريبي) عبر مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي.
ما تزال كلمة مؤثر أو Instagrammer في تونس تثير الفضول عن عالم يحفّه الغموض والضبابية خاصة بعد أن فتح برنامج تحقيقات تلفزيوني قبل نحو عام ونصف النار على صانعات المحتوى ومصادر ثرواتهن في غياب لتشريعات تحمي كل الأطراف المتداخلة في التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
فمن أين تأتي أموال الإنفلونسرز؟ وماذا تفعل تونس لمحاولة السيطرة عليهن وتنظيم عملهن؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة