سياسة

كيف غيّرت احتجاجات الطلاب الرأي العام الغربي بشأن فلسطين؟

نشر

.

blinx

لم يكن فرانك جوريدي، أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا، يتوقع أن محاضراته عن الاحتجاجات الأميركية خلال حرب فيتنام، 1955-1975، ستتجسّد في مخيم احتجاجي أقامه الطلاب في حديقة حرم الجامعة تأييدا للقضية الفلسطينية.

اغتنم جوريدي الفرصة وأخذ طلابه في زيارة إلى مخيم الاحتجاج يوم الخميس 25 أبريل، وكلّفهم بتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين المخيم المؤيد لغزة وبين مخيمات احتجاج الطلبة ضد حرب فيتنام.

خلص طلاب صف جوريدي إلى أن التشابه بين احتجاجات 1968 و2024 يكمن في دعوات المحتجين من الطلاب إلى سحب استثمارات جامعتهم من إسرائيل، سواء في غزة أو فيتنام. أما بالنسبة لنقاط الاختلاف، استنتج الطلاب أن الولايات المتحدة الأميركية ليس لديها قوات على الأرض في غزة، ولا يواجه أحد منهم "التجنيد الإجباري".

الاحتجاجات لم تتوقف في الجامعات الأميركية، بل انتقلت إلى الجانب الآخر من الأطلسي، وتحديدا إلى فرنسا، في مظاهرات "نادرة" اندلعت في السوربون، ومعهد باريس للدراسات السياسية الذي تخرج منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء غابرييل أتال.

أثار اتساع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الحديث عن عودة دور الطلاب كمحرك اجتماعي، كما حدث في فرنسا العام 1968، بسبب حروب فيتنام والجزائر خلال القرن الماضي.

فهل تغير الاحتجاجات الطلابية مسار القضية الفلسطينية؟

اعرف أكثر

تواصل معنا

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة