دول لزيارة الفيلة في يومها العالمي

بهدف حمايته والحفاظ عليه من الانقراض، تمّ اختيار 12 أغسطس يوما عالميا للفيل. وكان عرّاب هذا الموضوع، عام 2012، المخرجان الكنديان باتريشيا سيمز ومايكل كلارك، بمشاركة الملكة سيريكيت، ملكة تايلاند آنذاك.

ويركّز هذا العام على موضوع: "تجسيد جمال ما قبل التاريخ وأهميته البيئية". ومن المهمّ التوعية بتأثير التغيّر المناخي على الأفيال، والعمل على حمايتها وضمان بقائها للأجيال المقبلة، خاصة وأنه في كل عام يتمّ قتل ما لا يقل عن 20 ألف فيل أفريقي بشكل غير قانوني من أجل أنيابها، نظرا للطلب المتزايد على عاج الفيلة.

ويقدّر العلماء أنّ هناك نحو 17 نوعا من الأفيال في البرية. ومن الممكن تقسيمها إلى 4 أقسام، هي:

فيل الغابات

يمكن أن تجده في عدد من الدول منها بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الكونغو، غينيا الاستوائية، الغابون، غانا، مالي، موريتانيا، ونيجيريا.

فيل السافانا

يمكن أن تجده في عدد من الدول منها أنغولا، تشاد، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، موزمبيق، رواندا، الصومال، وجنوب أفريقيا.

الفيل الهندي

يمكن أن تجده في عدد من الدول منها بنغلاديش، ماليزيا، إندونيسيا، كمبوديا، الصين، الهند، سريلانكا، وتايلاند.

الفيل السومطري

في جزيرة سومطرة.

ما هي أهمية الفيل؟

تعيش الأفيال لفترة طويلة نسبيا، وتُساعد الفيلة على بقاء التنوع البيئي، وتعمل على نشر البذور وتوفير الغذاء والماء والموائل المناسبة لجميع النباتات والمجتمعات الحيوانية الأخرى في النظام البيئي.

كما تتميّز بالعديد من الخصائص، أهمها:

• القوة.
• الحظ السعيد.
• الذكاء وقدرتها على فهم إشارات البشر.
• قوة الذاكرة للأشياء والأماكن.