وافقت بريطانيا، الأربعاء، على عمليات تنقيب جديدة عن النفط والغاز في بحر الشمال، في خطوة يقول خبراء البيئة إنها تضر بسعي البلاد لتحقيق أهدافها المناخية.

وأعلنت هيئة بحر الشمال في المملكة المتحدة موافقتها على خطة تطوير حقل روزبانك، التي تسمح للمالكين بالمضي قدما في مشروعهم.

كم يبلغ احتياطي الحقل؟

يعد روزبانك أحد أكبر المناطق غير المستغلة في مياه المملكة المتحدة، ويحتوي على ٣٥٠ مليون برميل من النفط.

كم تبلغ الاستثمارات، ومتى يبدأ الضخ؟

تم الإعلان عن خطط لاستثمار ٣.٨ مليارات دولار في المرحلة الأولى من المشروع. ومن المتوقع أن يبدأ الحقل الإنتاج في ٢٠٢٦.

ماذا تقول الحكومة

تقول الحكومة إن الاستمرار في استخراج احتياطيات النفط والغاز في بحر الشمال أمر مهم للحفاظ على الأمن الداخلي للإمدادات وجعل المملكة أقل عرضة لتكرار أزمة الطاقة التي تسببت في ارتفاع الأسعار بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

رفض للقرار

وصفت كارولين لوكاس، النائبة عن حزب الخضر، قرار الموافقة على الحفر بأنه فاحش اخلاقيا. وأضافت: "أمن الطاقة لا يتم تحقيقه من خلال السماح للأجانب باستخراج النفط والغاز وبيعه في الخارج لمن يدفع أعلى سعر".

هل يتأثر المناخ؟

يرى البعض أن هذا القرار هو أحدث تحوّل فيما يخص المناخ من جانب حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي أعلن تأجيل حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل لمدة ٥ سنوات حتى عام ٢٠٣٥.