G7 تعتزم كبح الصين ودعم بنوك فلسطينية وأوكرانية

كشفت مسودة البيان الختامي لاجتماع وزراء المالية من مجموعة الدول الصناعية السبع، السبت، في إيطاليا، عن قرارات اقتصادية تعتزم المجموعة اتخاذها من شأنها التصدي للسياسات الصينية الصناعية "غير العادلة"، وفق قولها، ودعوة إسرائيل إلى ضمان عمل البنوك الفلسطينية واستخدام أصول روسية لمساعدة أوكرانيا.

فائض القدرة الانتاجية للصين

تعتزم دول مجموعة الـ7 اتخاذ إجراءات لمواجهة فائض القدرة الانتاجية للصين وتوفير "تكافؤ" في المنافسة لكل الاقتصادات، وفق ما جاء في مسودة بيان ختامي لاجتماع وزراء مالية المجموعة، السبت، في إيطاليا، اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

وجاء في مسودة البيان للاجتماع في مدينة ستريسا "سنواصل مراقبة التبعات السلبية المحتملة لفائض القدرة الانتاجية، وسندرس اتخاذ خطوات لضمان تكافؤ ميدان المنافسة، بما يتماشى مع مبادئ منظمة التجارة العالمية".

مجموعة الـ7 تدعم البنوك الفلسطينية

سيدعو وزراء مالية مجموعة الـ7 المجتمعين في إيطاليا إسرائيل، السبت، إلى "ضمان" الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية، في حال نفّذت إسرائيل تهديدها بعزلها ومنعها من الوصول إلى نظامها المصرفي، فق مشروع بيان ختامي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

ودعا الوزراء في ستريسا أيضا إسرائيل إلى "الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، في ضوء احتياجاتها المالية العاجلة".

لماذا تتحكم إسرائيل في أموال السلطة الفلسطينية؟

بموجب الاتفاقيات التي لعبت النرويج دور الوسيط جزئيا للتوصل إليها في تسعينات القرن الماضي، تجمع إسرائيل الأموال للسلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها منذ 1967.

لكن إسرائيل منعت التحويلات بعيد اندلاع الحرب في غزة في الـ7 من أكتوبر إثر هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل.

أصول روسيا في أوروبا

أظهرت مسودة بيان لوزراء مالية مجموعة الـ7 اطلعت عليها رويترز، أن الوزراء سيعلنون، السبت، استكشاف سبل لاستخدام العوائد المتوقعة للأصول الروسية المجمدة في مساعدة أوكرانيا.

وجمدت مجموعة السبع وحلفاء لها أصولا روسية بقيمة نحو 300 مليار دولار بعد أن بدأت موسكو حربها على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022.