وفقا لتحليل أجراه JPMorgan، فإن احتمالات دخول الاقتصاد الأميركي في ركود ارتفعت إلى 40%، مقارنة بـ30% في بداية العام، وفقا لما نقلته سي إن إن.
ويحذر المحللون من أن تصعيد الحرب التجارية والتخفيضات في الإنفاق الفيدرالي قد يؤدي إلى شلّ حركة الاستثمار والتوظيف، مما قد يفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأكّد آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في B. Riley Wealth Management، قائلا "السوق متعبة من التقلبات المستمرة في السياسة التجارية.. ومع هذا القدر من عدم اليقين، من المستحيل أن يكون لدى المستثمرين أي ثقة".
- هل يتجه الاقتصاد نحو أزمة؟
تُظهر جميع المؤشرات الاقتصادية أن سياسات ترامب التجارية والتخفيضات المالية تركت آثارا سلبية واسعة النطاق على الأسواق والمستهلكين.
وبينما يحاول المستثمرون البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب، لا تزال الأسواق تواجه حالة من عدم اليقين، مما يعزز المخاوف من ركود اقتصادي قد تكون تداعياته أعمق مما كان متوقعا.