أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة يُتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأميركيين وإحداث فوضى في سلاسل التوريد، بينما يسعى الرئيس لتعزيز قطاع التصنيع الأميركي، وفق نيويورك تايمز.
ستدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 3 أبريل، وستُطبق على السيارات والشاحنات المكتملة التي تُشحن إلى الولايات المتحدة، وكذلك على الأجزاء المستوردة التي يتم تجميعها في مصانع السيارات الأميركية، حسب وول ستريت جورنال.
وستؤثر هذه الرسوم على العلامات التجارية الأجنبية وكذلك الأميركية، مثل فورد موتور وجنرال موتورز، اللتين تصنعان بعض سياراتهما في كندا أو المكسيك.
بحسب بيانات S&P Global Mobility، تم تجميع ما يقرب من نصف السيارات الجديدة المباعة في الولايات المتحدة عام 2024 خارج البلاد.
وتُعد المكسيك أكبر مصدر للسيارات إلى الولايات المتحدة، حيث تُصدر سيارات البيك آب من جنرال موتورز، ورام، وتويوتا، بالإضافة إلى سيارات السيدان الاقتصادية من نيسان، والنماذج الفاخرة من بي إم دبليو وأودي التابعة لفولكس فاغن، وفق وول ستريت جورنال.