تراجعت أهمية سكايب بعد أن بدأت مايكروسوفت بالتركيز على منصتها الداخلية "تيمز" التي أُطلقت عام 2017 كبديل أكثر تقدما، وتفوقت عليها من حيث عدد المستخدمين الذين وصل عددهم إلى 70 مليونا بنهاية 2020 بعد أن كانوا 44 مليونا في مارس من العام نفسه، بحسب بيزنيس إنسايدر.
في فبراير 2025، أعلنت مايكروسوفت رسميا إغلاق سكايب، وقالت إن القرار يهدف إلى توحيد خدمات التواصل لديها.
لكن هذا القرار أثار حزنا وانتقادات واسعة بين مستخدمي سكايب القدامى الذين عبّروا عبر منتديات "ريديت" عن رفضهم للهجرة نحو "تيمز" بسبب صعوبة استخدامه، بحسب ما نقلت فوربس عن المستخدمين.
يغيب سكايب عن المشهد التكنولوجي، تاركا خلفه ذكريات حنين، وأثرا واضحا في حياة الملايين الذين اعتمدوا عليه، ليصبح علامة فارقة في تاريخ التواصل الرقمي الحديث، وفق بيزنيس إنسايدر.