خفّضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد أند بورز، بشكل مفاجئ، تصنيف فرنسا السيادي من "أيه أيه سالب" إلى "أيه موجب" فيما تكافح البلاد عدم استقرار حكومي وديون ثقيلة.
وقالت ستاندرد أند بورز، الجمعة، إنّه رغم تقديم مشروع موازنة مؤخرا، لا يزال الغموض سائدا.
وأكدت الوكالة أن فرنسا تشهد "أكثر فترات عدم استقرارها السياسي" خلال نحو ٧٠ عاما، مستشهدة بـ"زيادة الانقسام السياسي" وتعيين سادس رئيس وزراء خلال ٣ سنوات فقط.
ولفتت الوكالة إلى أنّ خفض التصنيف يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الفائدة على السندات الحكومية الصادرة حديثا.