80 عاما من الفن.. كيف يؤثر حريق استوديو الأهرام على التصوير؟

قالت وسائل إعلام مصرية إن استوديو الأهرام كان مكانا لتصوير مسلسل المعلم للنجم المصري، مصطفى شعبان، والمخرج مرقس عادل، والذي يدخل السباق الرمضاني الشهير للمسلسلات المصرية.

وكذلك، تواجد الممثل المصري، محمد ثروت، في الاستوديو لتصوير إعلان لإحدى الشركات التجارية، وقال لبلينكس: "انتهيت من تصوير الإعلان قبل الحريق بنصف ساعة وتركت موقع التصوير للذهاب للمنزل، قبل أن أعرف بالحريق بعدها، مؤكدا أنه لا يعرف ما إذا كان الحريق سيؤثر على عملية تسجيل الإعلان من عدمه".

ولكن ثروت عاد ليطمئن الجماهير مؤكدا أن طاقم عمل مسلسل المعلم كان بجوار موقع الإعلان يصور مشاهد في موقع تصوير وأن النار لم تصل لمواقعهم.

علق مؤلف المسلسل، محمد الشواف، على خبر حريق الأستوديو على صفحته على فيسبوك قائلا: "استديو تصوير مسلسل المعلم اتحرق بالكامل، حريق هائل يلتهم استديو الأهرام، لا حول ولا قوة إلا بالله، يارب لطفك يارب"، وعاد لينشر صورا للحريق توضح التهام المعدات ومواقع التصوير.

وقال نقييب الممثلين المصريين، أشرف ذكي لبلينكس: "كان الأستوديو خاليا أثناء نشوب الحريق، لذلك لم يسبب خسائر بشرية، كما أنه لم يتخذ أي مسلسل أخر من الأستوديو مكانا للتصوير".

وأكدت زوجة الفنان محمد ثروت، منى ثروت، نجاة كل من في الأستوديو، في منشور على فيسبوك بعد أن خرج كل أفراد الإعلان قبل الحريق بنصف ساعة من دون وقوع أضرار بشرية.

الاستوديو ظل صامدا لـ٨٠ عاما وكان مركزا لتصوير أبرز الأعمال الفنية المصرية من أفلام ومسلسلات، وبحسب صحيفة الأهرام المصرية كان الاستوديو مكانا لتصوير أعمال فنية لا تنسى في تاريخ الفن المصري مثل إبن حميدو، وحديث الصباح والمساء، وأرابيسك، وعاشت للحب، وحياة أو موت، وريا وسكينة.

ويقول الناقد الفني، طارق الشناوي، عن تاريخ الاستوديو العريق لبلينكس، إن "استوديو الأهرام هو أحد أكبر استوديهات مصر على الإطلاق، وصورت فيه أفلام كثيرة مثل الكيت كات والجوع وغيرها".

ويضيف الشناوي: "لا تكمن أهمية الأستوديو في الأعمال الفنية التي احتضنها فقط، ولكن أيضا ديكوراته التاريخية الفريدة التي أحتفظ ببعضها كاثر تاريخ وأتذكر منها ذلك الذي صمم خصيصا لفيلم الجوع".