اختيارات بلينكس.. Horizon أم A Quiet Place؟

مدة الفيلم ٣ ساعات، ولكن رافي شعر أنه أخذ ٣ سنوات من عمره. تدور أحداث الفيلم عن العائلات والأصدقاء والأعداء في الغرب القديم بينما تقسم الحرب الأهلية البلاد.

لا يعلم رافي من أين يبدأ بالحديث عن هذا الفيلم، ولكنه بالفعل شعر وكأنه محبوس في السينما، متأملا أن يرى شيئا ليتعلق بالفيلم، ولكن يبدو أنه فقد الأمل. للعلم، هذا الفيلم الجزء الأول من ٤ أجزاء.

ما لم يعجب رافي

الفيلم ويسترن للمخرج والممثل كيفن كوستنر الذي يحبه رافي للغاية ويحترمه، ولكنه يتمنى أن يراجع كوستنر قراراته. فالفيلم ليس قصة واحدة، وإنما 3 قصص موزعة على مدار الثلاث ساعات.

ويظن رافي أن المشكلة الأكبر هي أنه لا يوجد أي رابط بين القصص الثلاث سوى المكان. وتدور الأحداث في الغرب الأميركي ويتحدث عن الحرب بين الهنود الحمر والأميركيون في القرن الـ19.

برأي رافي، كل قصة كان من الممكن أن تصبح مثيرة بشكل منفرد، ولكن الأحداث بصورة عامة كانت بطيئة للغاية، وشعر وكأن كوستنر يقوم بتحديث الفيلم كل لحظة ويجعل الحماس يختفي.

يضيف رافي: "كوستنر مخرج حائز على أوسكار، وبطل مسلسلات ناجحة، بالتأكيد يعرف الفرق بين الأفلام والمسلسلات، ولكنني شعرت أن الفيلم مسلسل". وفي نهاية الفيلم، يوجد مقطع تشويقي يقول انتظرونا في الحلقة القادمة.

نصيحة من رافي

"أنا برأي أن تكتفي بالجزء الثاني الذي من المفترض أنه تم تصويره وسيُعرض بعد شهرين. حافظ على أموالك، ولا تتورط بإنتاج أجزاء جديدة لأن هذه الخطوة ستعيدك للخلف كثيرا".

السكان الأصليون

لدى رافي مشكلة كبيرة مع الفيلم وهو أنه يحاول إقناع الجمهور أن السكان الأصليين هم الأشرار، ومن ثم يقدم تفسيرا ركيكا عن سرقة الأراضي. ولم يعجب رافي طريقة طرح الفكرة، خصوصا مع تواجد أفلام أميركية أخرى كفيلم المخرج مارتن سكورسيزي الأخير Killers of the flower moon الذي يتحدث عن جرائم الأميركان بحق السكان الأصليين بكل جرأة.

ما أعجب رافي

الشيء الوحيد الذي أحبه رافي في الفيلم هو التصوير، حيث شعر وكأنه بين الجبال.

ولكن بالطبع، التصوير وأجواء الـCowboys والمسدسات لم تساعد رافي في تخطي الملل الذي شعر به طوال أحداث الفيلم.

باختصار..

رافي ضحّى وشاهد الفيلم من أجلكم، ولكنه لا ينصحكم بتضييع ٣ ساعات من وقتكم.

تقييم رافي 2 من 5

عادت الوحوش في A Quiet Place: Day One، لذلك اصمت أو ستموت. رافي من محبي سلسلة أفلام A Quiet Place لأنها تقدم رعبا مختلفا عن الذي نراه عادة. ويظن رافي أن فكرة الوحوش الذين يهجمون على أي مصدر للصوت مبتكرة للغاية بالنسبة لقصص نهاية العالم.

يأتي الجزء الثالث من سلسلة أفلام رعب A Quiet Place، هذه المرة كـprequel، أي يسبق الجزئين الأولين في أحداثه. عندما تتعرض مدينة نيويورك لهجوم فضائي، تحاول امرأة وناجين آخرين إيجاد طريقة للسلامة. وسرعان ما يتعلمون أنه يجب عليهم البقاء صامتين تماما حيث تنجذب المخلوقات الغامضة إلى أدنى صوت.

ما أعجب رافي

إيقاع الفيلم.. يظن رافي أن الفيلم يدفعك للتركيز الشديد بسبب إيقاعه المثالي. وجميع عناصر القوة الذي أحبها رافي من قبل موجودة في الجزء الجديد، وهذا الفيلم يجعلك ترى قدرات الممثلين بسهولة لأنه الحوار قليل للغاية.

التمثيل

أُعجب رافي للغاية بتمثيل البطلة لوبيتا نيونغو. اعتمدت على تعبيرات وجهها وجسدها، مما جعل رافي يحبها ويصدقها في كل مشهد، كما أحب رافي التوافق بينها وبين الممثل البريطاني جوزيف كوين، وذكرته علاقتهما بفيلم Seeking a Friend for the End of the World. ولكن من تألقت في الفيلم كانت القطة فرودو، فالدور الذي قدمته لم يكن سهلا.

مشاهد الأكشن

بالرغم من أن هذا الجزء كان مؤثرا للغاية من ناحية الدراما، ولكن إخراج مشاهد الأكشن كان "قويا جدا". شعر رافي أنه لا يستطيع إبعاد عينيه عن الشاشة، خصوصا في مشهد محطة المترو. وعندما شاهد رافي الفيلم، شعر أنه يكتم نفسه مثلهم. وبالطبع، كان تصميم الصوت خاليا من العيوب ككل مرة.

ما لم يعجب رافي

أبدى رافي تحفظا واحدا بخصوص الفيلم، إذ توقع جزءا ثالثا يخبره بالمزيد عن الوحوش وسبب وجودهم على الأرض. ولم يشعر أن هذا الجزء بجودة الفيلم الأول، ولكنه استمتع به للغاية وينصح الجميع بمشاهدته.

باختصار..

هذه السلسلة من الأفلام لديها المقدرة على تقديم لك تجربة سينمائية لا تنسى. وسيكون رافي منتظرا المزيد، فهم تمكنوا فعلا من خلق عالمٍ غنيٍ بالقصص.

تقييم رافي 4 من 5