بالدوني out.. عاصفة تضامن هوليوودية مع بليك ليفلي
أعرب عدد كبير من مشاهير السينما عن دعمهم للمثلة بليك ليفلي بعد الدعوى التي رفعتها بتهمتي التحرش الجنسي والتشهير ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، الذي تقاسم معها بطولة فيلم It Ends with Us.
واتهمت ليفلي التي يبلغ عدد متابعي حسابها عبر إنستغرام 45 مليونا، بالدوني بتصرفات وتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي، خلال تصوير الفيلم الرومنسي.
من يدعم بليك ليفلي في هذه الحرب؟
قالت الممثلة آمبر هيرد في بيان تلقته شبكة إن بي سي: "عشت الامر نفسه بشكل مباشر ومن قرب، إنه شيء مروّع بقدر ما هو مدمّر".
وكتبت الممثلات أميركا فيريرا وآمبر تامبلين وألِكسيس بليدل، في صفحاتهنّ عبر منصة إنستغرام، "باعتبارنا أصدقاء وأخوات لبليك منذ أكثر من 20 عاما، ندعمها وهي تقاوم حملة مزعومة تهدف إلى تدمير سمعتها".
وحصلت ليفلي على دعم كل من:
- كاتبة الرواية كولين هوفر، والتي تحمل نفس اسم الفيلم It Ends with Us:
قالت على إنستغرام: "كنتِ صادقة ولطيفة ومتعاونة وصبونة منذ اليوم الذي التقينا فيه.. شكرا لكِ لكونك كما أنت تماما".
- مخرج فيلم A Simple Favor، بول فيج والذي لعبت بطولته ليفلي:
قال: "قمت بإخراج فيلمين شاركت فيهما بليك، وكل ما أستطيع قوله هو أنها واحدة من أكثر الأشخاص الذين عملت معهم احترافا.. إنها لا تستحق حملات التشهير ضدها".
- الممثلة الكوميدية إيمي شومر:
كتبت على إنستغرام: "أنا أصدق بليك".
- شقيقة بليك الكبرى روبين ليفلي:
كتبت على إنستغرام: "أحث الجميع على قراءة مقال نيويورك تايمز بالكامل. فهو يكشف عن أولئك الذين يقفون وراء حملة التشهير القاسية والشريرة التي تهدف إلى الإطاحة بأختي".
- الممثلة الأميركية جوينيث بالترو:
شاركت على إنستغرام دعمها لبليك من خلال نشر صورة لشركة العناية بالشعر التي تملكها بليك، Blake Brown، وكتبت، "تمت إضافتها إلى قائمة أمنياتي لعيد الميلاد".
- نقابة ممثلي الشاشة، SAG-AFTRA:
أصدرت بيانا لدعم بليك ليفلي، قائلة: "هذه الادعاءات صادمة ومزعجة. وللموظفين كل الحق في إثارة القضايا المثيرة للقلق أو تقديم الشكاوى. والانتقام للإبلاغ عن سوء السلوك أو السلوك غير اللائق أمر غير قانوني وخاطئ".
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الصحافية، ليز بلانك، على إنستغرام، الإثنين، أنها لن تكون جزءا من بودكاست Man Enough، الذي كانت تستضيفه بالاشتراك مع بالدوني والرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer Studios جيمي هيث.
تفاصيل الدعوى بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني
أشارت الدعوى إلى أنّ "بالدوني ارتجل مشاهد حميمة لم تكن ملحوظة في السيناريو ولم تُناقَش سلفا مع ليفلي، ومن دون إطلاع منسق مشاهد العلاقة الحميمة عليه".
وأوردت الدعوى التي تضمّنت الكثير من التفاصيل مثالا لمشهد ارتجل فيه الممثل قبلات عدة في كل لقطة.
كذلك اتهمت ليفلي المنتج جايمي هيث بالنظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة.
ولفتت الدعوى أيضا إلى رسائل بالبريد الإلكتروني وأخرى نصية تشير إلى حملة أُطلقت لتشويه سمعة بليك ليفلي وصرف الانتباه عن أي تعليقات قد تدلي بها في ما يتعلق بالسلوك الذي تتهم به الرجلين. وأضافت الدعوى أنّ ذلك "كان مخططا انتقاميا أُعِدَّ له بدقة لإسكاتها ومنع الآخرين من التحدث علنا ضد البيئة العدائية التي أوجدها بالدوني وهيث".
وفي بيان أُرسل إلى صحيفة نيويورك تايمز، استنكر محامي استوديو "ويفيرر" الذي تولى إنتاج الفيلم الاتهامات ووصفها بأنها "كاذبة.. وبذيئة كليا".
واستعان بالدوني بنفس مدير أزمة العلاقات العامة، ناثان، الذي استخدمه الممثل جوني ديب ضد آمبر هيرد في محاكمة عام 2022 التي رفع فيها دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير بعد أن كتبت مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست عام 2018 حول النجاة من العنف المنزلي.